نداء حضرموت-خاص
نتيجة تدهور الوضع المعيشي لا واستمرار الغلأ وتكالب الأزمات على المواطن ،تعيش الضالع بكل مديرياتها بعيدة عن أجواء العيد الجميلة التي كانت ناصعة بأناقة الفرحة والإبتسامة
وعلى ظلال هذه المعاناة والفقر المدقع والامكانيات الشحيحة ،والظروف التي اوصلت الفقر إلى كل منزل ،فيبقى اللوم على الحكومة التي تربض في قصر معاشيق عدن ، دون أن يلمس المواطن على القليل من حزمة الإصلاحات رغم الوعود المتتالية .
ناهيك عن الوعود المنسجمة التي انطوت حينما تم اختيار وتشكيل المجلس الرئاسي ..
وكما الحال لم تفضي هذه التشكيلات المتلاحقة سوا إباحة الفقر والعوز لدى المواطن اليمني..
علما بان المستخلص من.هذه التشكيلات غياب الفرحة والإبتسامة امام أجواء العيد الذي كان الناس سلفا قبل سلف يتحمسون لرؤيته،…
دون أن الحاضر اليوم في عامنا هذا تحولت الرؤية الحقيقة للعيد في شتى الضالع بكل مديرياتها .
مما أفتقد المواطن الضالعي كل.صرفيات العيد ،ولايمكن أن. يفتح شهيته لكي ينال أدنى.متطلبات العيد،فقد استولى الفقر على واجهة حياته،مهانا يبكي قدره ،
فكما الحال يصب رائحة جرحه على أساسيات العيد ،يجر تناهيد اوجاعة ،مكمما صوته امام دوران الجور والحرمان ،..
وباشارة حول هذا الوضع الحالي يغتاظ المواطن الضالعي من مكونات هذه الحياة الرديئة. التي مرقت فيه نشوة العيد على طول وعرض الزمن المغطى بالفوضى والانهيار .
وحول هذا يقول مواطنون عن عيد الاضحى هذا العام ،،،لم نشتر أضحية العيد بعد ارتفاع أسعارها الجنوني الأمر الذي أدى إلى حرمان شريحة كبيرة من شراء هذه الأضحية ،وقد استضفنا المواطن الضالعي:عبدالرحيم البكري الذي يعمل سائق في فرزة الضالع بالأجر اليومي ، قائلا إنا اعمل سائقا سيارتي مقابل أجر لكل حمول اذا سمحت الفرصة ،ومع غلا الوقود أصبح العمل في السيارة شاق ،لكون المرحلة تغيرت وصعيبة ،حالي مع قدوم عيد الاضحى ،غير ناعما بما كان. موجود من نكهة العيد ،لان الغلا آذاب كل طعم للعيد فكيف يمكن أن أشتري متطلبات في ظل الغلا الفاحش في الماشية والملابس ،مع اني لااتقاضى سوا أجر يومي ضئيل لايلبي احتياجات العيد ،…
ويضيف العقيد المتقاعد ..ا ع ص ا. ص بأننا قادمون هذه الايام على عيد الاضحى وروتبنا لاتساوي مما لزم الأمر أن نقعد عن كل المواضيع العيدية كل ذلك. بسبب الصراعات والدوامات التي للاسف أنتجت تلاشي كل بسمة العيد ونشوته ،فاضمحل. كل شي ولم يبق سوا اطلال
وامام هذا الكم الهائل من. التغيرات التي فتكت بمناخ العيد. نكن سخطنا نحو من هم السبب فيما آلت إليه الأمور ونحملهم ضياع بسمتنا التي ضاعت بفذاحة الاحزان .