نداء حضرموت-خاص
تتواصل مشاريع الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية في اليمن مستهدفة أكثر الفئات تضررا من الحرب، عبر الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية.
وبدأت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، السبت، مشروعا جديدا يتضمن تقديم مساعدات غذائية للأسر النازحة والأشد فقراً في المناطق المحررة بمديرية شمير التابعة لمحافظة تعز اليمنية.
المساعدات، التي تأتي ضمن مشروع إغاثي لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تستهدف النازحين في عموم مناطق الساحل الغربي وكافة القرى المحررة بمديرية شمير محافظة تعز جنوبي مديرية حيس بالحديدة.
وقال عبد الله الحبيشي، مدير الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، إنه تم توزيع كميات كبيرة من السلال الغذائية بالتنسيق والتعاون مع الشخصيات الاجتماعية في القرى المستهدفة.
وأضاف الحبيشي أن التوزيع تم بموجب مسح ميداني سابق نفذته الفرق المختصة من الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وعبَّر ممثلو الأهالي في القرى المستهدفة عن شكرهم وتقديرهم للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، لما يوليه من اهتمام بالنازحين والأسر الأشد فقراً، مثمنين دور الهلال الأحمر الإماراتي في الوصول إلى الفئات المتضررة من الحرب.
وأكدوا أن تدفق المساعدات الإغاثية إلى قراهم، التي لا تزال عرضة لقذائف مليشيا الحوثي، تساعدهم في سد احتياجاتهم الضرورية.
كانت الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية نفذت عدة مشاريع إغاثية بدعم وتمويل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، استهدفت مخيمات النازحين في الخوخة والمخا، بتوزيع مساعدات غذائية وإيوائية وملابس العيد للأيتام والفقراء وذلك خلال الأشهر الماضية.