اخبار عربية ودولية

عدن : تنفيد مشروع الاستجابة لاحتياجات القدرات المحلية لتعليم طلاب ذوي الإعاقة

نداء حضرموت-خاص

ينفذ مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية وعلى مدى خمسة اشهر مشروع الاستجابة لاحتياجات وبناء القدرات المحلية لتعليم طلاب ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في المجمع المهني لذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن بالشراكة مع مؤسسة يماني للتنمية والاعمال الانسانية

ليلى باشميله مدير المجمع المهني اوضحت ان هذه المشروع يعتبر اول مشروع على مستوى اليمن ككل ويستهدف ثلاث جمعيات خاصة بذوي الاعاقة في محافظة عدن المجمع المهني لذوي الاحتياجات الخاصة ومعهد المكفوفين وجمعية الصم والبكم ويستهدف الاطفال من سن ثلاث سنوات الى اربعه عشر سنه وان عدد الاطفال في المجمع وصل في مرحلته الاولى الى 109 طفلا وطفلة و 27 طفلا وطفلة من معهد المكفوفين وانه باذن الله مع نهايه المشروع سيكون 145 طفلا وطفله قد تلقوا المهارات والمعارف اللازمه.

مضيفة ان المشروع استهدف اولا الكادر التعليمي من خلال عقد دورات مكثف حتى يكونوا عنده مستوى الحدث وان نحو 19 اخصائية يحملن شهادات البكالوريوس في علم النفس وعلم الاجتماع والارشاد الاسري يقمن بالتدريس اضافه الى عقد دورات توعية وارشادية لامهات الاطفال باعتبارهن شركاء في المشروع من خلال التنفيذ والتقييم … وان الميزه الاساسية والرائعة للمشروع هي استهداف الاطفال ذوي الاعاقه من خلال الجلسات التعليمية الفردية لهم وكانت نتائجها ايجابيه جدا كون هذه الطريقه وفرت مساحه كافية للطفل من خلال التركيز والتدريس المكثف المتبع من قبل الاخصائية التي استطاعت ان تحدد النقاط الايجابية والسلبية لهذا الطفل او ذاك كونهم من متلازمة الداون والإعاقة الذهنية والشلل الدماغي.

مشيرة ان الهدف الاساسي من المشروع هو دمجهم في مدارس التعليم الاساسي فيما بعد وفي اطار المجتمع وفي كل جوانبه المختلفة .. داعيه الجهه الممولة والداعمة الى زيادة فترة المشروع ليكون دائم وحتى نستطيع ان ندخل جميع الجمعيات البالغ عددها اكثر من 21 جمعية نوعية في محافظة عدن في هذه المشروع الهام لكي تحصل هذه الفئات على خدمات تعليمية متنوعة

شاكرة مركز الملك سلمان ووزارة الشؤون الاجتماعيه والعمل والدكتوره نجوى فضل المدير التنفيذي لصندوق ورعاية المعاقين باعتبارهم الاساس في استقبال هذا المشروع وتنفيذه و أعطاهم اهمية بالغه لهذه الفئات التي تحتاج الى دعم ورعايه واهتمام دوما

من جهتها رئيس قسم التدخل المبكر ومنسقة الجلسات الفرديه في مؤسسه يماني هيفاء فضل حمود افادت ان الجلسات التعليميه بدات في شهر ابريل الماضي وهي عبارة عن جلسات فردية مع الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على تخطي الصعوبات كانهم يحتاجون الى رعاية خاصة واساليب متعددة مختلفة حيث صارت المعلمة تقضي نصف ساعة مع كل طفل وتتلمس بكل دقه ما هي الايجابيات المعوقات كذلك ومن ثم تعمل على حلها وكل ذلك يتم عن طريق وسائل اللعب التعليمية بدلا من فصل دراسي فيه 21 الى 23 طفل في السابق وقد اتت الجلسات التعليمية الفردية ثمارها واضحى معظم الاطفال يتغيرون نحو الاحسن وكل ذلك بالتنسيق مع امهات الاطفال حيث يتم تعليمهم المهارات الاكاديمية كالرياضيات والقراءة والكتابة

وئام محسن بازرعه معلمة في جمعية المكفوفين اضافت ان المشروع يستهدف الاطفال ممن هم مابين سن الخامسة والثالثه عشر من العمر ويتخلص في تعليمهم القراءه والكتابه بطريقة برايل ..

مضيفة ان طريقه الجلسات التعليمية الفردية استفاد منها الاطفال المكفوفين بشكل كبير حيث نقوم بتدريسهم المواد التي تحتاج الى تقويه كي تساعدهم على دخول السنه الدراسية الجديده وعندهم معلومات كافية ووفيره وان وسائل اللعب التعليمية كان لها الاثر الايجابي والكبير في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم المتنوعة

الاخصائية النفسية في النطق والمخاطبة (وحده المعالجة النطقية) سلوى عبد الكافي اشارت الى انه قبل تلقي الاطفال الجلسات الفردية خضعوا لعملية تقييم شامل من حيث نقاط القوة ونقاط الضعف وكيفية معاملته وما هي الاساليب المثلى التي يجب اتخاذها لانجاح عمليه التعليم لديه وذلك بالتنسيق مع الام التي تكون على درايه كاملة بطفلها وكل ذلك يتم عن طريق وسائل تخص النطق والتخاطب والالعاب والاستهلاكيه من شان منح الطفل وسيلة اغراء حيث يتم منحة لعبة كهديه عند كل تفوق او عمل جيد لان كل فئه تحتاج الى برنامج خاص بها

امهات الاطفال بدورهن قدمن شكرهن وامتنانهن لكل القائمين على المشروع وكل من اسهم في انجاحه

الجميع ثمن اهمية هذا المشروع الحيوي الهام الذي ينفذ في ثلاث محافظات عدن وحضرموت وابين مطالبين الجهة الداعمة والشركاء الى استمراره دوما حتى تكون نتائجه مثمرة وناجحة وتستفيد منه كل الجمعيات .

إلى الأعلى