نداء حضرموت-خاص
شارك الأستاذ نبيل عبدالله بن عيفان باحث الدكتوراه في إدارة الموانئ بالأكاديمية البحرية بجمهورية مصر العربية ونائب مدير عام فرع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا ، شارك في الحلقة النقاشية التي انعقدت صباح أمس الاثنين بغرفة تجارة وصناعة حضرموت والتي كانت بعنوان ( مناقشة ورقة سياسات عامة لتأهيل وتطوير ميناء المكلا ) والتي أعدها الأستاذ محمد صالح الكثيري رئيس مؤسسة سلام وبناء.
الحلقة النقاشية حول تطوير ميناء المكلا التي نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة حضرموت وفريق الإصلاحات الاقتصادية وبحضور قيادة ميناء المكلا ممثلة بالمهندس سالم علي باسمير الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية وبعض رجال المال من محافظة حضرموت ، حيث قدم الباحث نبيل بن عيفان مداخلة مهمة تعليقا على الورقة التي تم تقديمها وكان أبرز النقاط مناداته لرجال المال والأعمال بالمشاركة في أعمال القطاع البحري ومن ضمن ذلك وأهمها هي الموانئ وهذا الأمر هو توجه عالمي أثبت نجاحه في كثير من الموانئ التي يديرها القطاع الخاص ، وأضاف بأن إشراك أصحاب المصلحة المختلفين هو أحد متطلبات التنمية المستدامة في القطاع البحري ، منوها بأن جذب الاستثمار الأجنبي في الموانئ مهم جدا ولا شك أن رؤوس المال الوطنية لها علاقات وثقة قد يساهمان في اقناع المستثمرين الأجانب على المشاركة .
وأكد باحث الدكتوراه بن عيفان بأن الاهتمام بعمل دراسات اقتصادية متخصصة في مجالات الاقتصاد البحري والاستثمار في الموانئ و الاهتمام بالكادر البحري والعمالة المؤهلة ضرورية في عملية تطوير الموانئ ، وطالب مشاركة جميع الجهات وبالأخص إدارة الموانئ في خلق وعي لدى رأس المال بأهمية الاقتصاد البحري والنقل البحري.
واختتم بن عيفان مداخلته بأن التطوير مطلوب حاليا في وضع ميناء المكلا وكذلك الموانئ الأخرى مثل ميناء الشحر السمكي واستثمار نشاط السفن الخشبية وغير ذلك أمور لها أهميتها الحالية في العمل الاقتصادي والتجاري بالمحافظة ، ولكن الأهم من ذلك هو إنشاء الميناء المستقبلي لحضرموت وماجاورها من محافظات أخرى والذي يستدعي نشاطا مكثفا بين مؤسسة الموانئ والغرفة التجارية وغيرها من الجهات التي لها علاقة ، إضافة للأهمية الكبيرة لدور وزارة النقل و مجلس الوزراء .