بقلم/ عوض بن جميل
هناك كثير من المشككين بقرار المجلس الرئاسي المؤقت بتشكيل اللجنه العسكريه المشتركه ، برئاسه اللواء هيثم قاسم لرسم سياسات اعاده الهيكله (باعتباره قرار دمج بين القوات الجنوبيه والشمالية) كلا والف كلا ليس هناك دمج بقدر ماهو تنسيق لعمل تكاملي مؤقت وهيكله التشكيلات العسكريه واصلاح المؤسسه العسكريه لقوات الشرعيه أو مايسمى بالجيش الوطني واعاده هيكلته وتدوير أو تغير قياداته الفاشله ، التي لم تحسم معركه على مدى 7سنوات ❗ وترميم تلك القوات وتنسيق دعمها بقوات جنوبيه رافده اذا لزم الامر حين تنفيذ ألشق العسكري لاتفاق الرياض وتوجيهه البوصله شمالا ..
و اقدر مشاعر ، اخواني المخلصين وقلقهم المشروع وحرقتهم على القضيه ، وكلنا نعيش تلك المشاعر ..
ولكن لايجب أن نمعن في الريبه ويذهب فكرنا بعيدا الى درجه التشكيك في مواقف قيادتنا الرشيدة ، وتفريطها بالإنجازات المكتسبه ..
ذلك القرار لم ولن يشر لعمليه دمج بمعنى الاختلاط على الاطلاق ، بقدر ماانيط باللجنه مهمه ارساء تفاهم يقود لعمل تكاملي بين التشكيلات العسكريه المختلفه ، بقصد توجيهه البوصله لجبهات القتال مع الحوثي ، حسب اتفاق الرياض ، رغما عن رغبات القوى الشماليه التي تحاول حرف المعركه جنوبا ، واسقاط حجتهم حول مفهوم مساءله الدمج حسب تفسيرهم ورغباتهم ، ولم يشر الاتفاق لذلك ،
وجاء قرار تشكيل هذه اللجنه المشتركه بضغط من التحالف ، بعد مماطله وابتزاز واعذار واهيه ،، وفشل محاولاتهم الماكره لتعطيل الاتفاق ، وتفسيره حسب أهوائهم .. في وقت تمسك قيادتنا وبصلابه ورفض عمليه الدمج الشامل ، وعدم التفريط بمكاسب قواتنا الجنوبيه
ولايمكن لقيادتنا ان ترضخ لابتزازهم مهما كانت الضغوط ، هناك خطوط حمراء لم ولن يقبل شعبنا بتجاوزها
((وحسب تقديري كان ذلك الحل التوافقي جاء بكرباج التحالف )).. بعد أن استنفذ كل محاولات الإقناع والترغيب ،
نعم هناك اهداف محدده لرئاسه المجلس التوافقي المؤقت ، رسمها التحالف وتم التوافق المبدئي عليها أهمها اعاده الهيكله و تحريك القوات المشتركه والتوجه صوب صنعاء لمواجهه الحوثي واستعاده الدوله اليمنيه ، ومعالجه الملف الاقتصادي والخدمي ورفع المعاناه على المواطن ..
كفرصه اخيره واذا لم يتحقق ذلك ساعتها لكل حادث حديث ، وستكون هناك خيارات أخرى مفتوحه .. وستكون قيادتنا في حل من ذلك الالتزام الادبي والاتفاق المرحلي ، ثقتنا في حكمه وصلابه قيادتنا وأنها لم ولن تحيد عن مطالب وتطلعات شعبنا في تحقيق غايته في التحرير والاستقلال وبناء الدوله الجنوبيه الفيدراليه الحديثة
عوض جميل
31 / مايو 2022