حث نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، أمس الأحد، على عقد جولة مفاوضات حاسمة لإنهاء الحرب في اليمن بدولتين خليجيتين، في إشارة إلى فشل مشاورات الرياض التي تُعقد بغياب جماعة الحوثي الطرف الرئيس في الحرب.
وقال جباري في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن على “الأمم المتحدة سرعة الدعوة عبر مبعوثها، للقوى السياسية اليمنية وجماعة الحوثي لعقد جولة حاسمة من المفاوضات في إحدى الدول المجاورة سلطنة عمان مثلا أو دولة الكويت لمدة محددة لا تتجاوز عشرة أيام يتم خلالها الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب وينهي الصراع ويؤسس لسلام عادل ودائم لكل اليمنيين بدون استثناء”.
وأكد على أن “خيار السلام هو الخيار الأفضل والأقل كلفة لحل مشاكلنا كيمنيين، الخيار الآخر خيار كارثي الاستمرار فيه يعني مزيدًا من الخراب والدمار وسفك الدماء وفي نهاية المطاف لا أحد يستطيع إلغاء الآخر حتى لو استمر الصراع ألف عام”.
وأضاف: “ومن أجل السير في طريق السلام يجب الالتزام الكامل بما تم الاتفاق عليه برعاية الأمم المتحدة وهي الهدنة، وإطلاق المعتقلين والأسرى وفتح مطار صنعاء وإدخال السفن إلى ميناء الحديدة وفتح الطرقات إلى تعز والبيضاء، كل هذه خطوات مهمة ومؤشر على الالتزام والرغبة بالسلام، يتبعها إغاثة الشعب اليمني من الوضع المزري الذي وصل إليه وصرف مرتبات الموظفين الذين حرموا من مستحقاتهم لسنوات عديدة”.
وتابع: ” أي طرف يعرقل ولا يشارك بإيجابية في الوصول إلى هذا السلام المنشود ويرغب باستمرار الحرب وسفك المزيد من دماء اليمنيين قطعًا لا يعمل لمصلحة اليمن، بل يخدم أطرافًا أخرى تريد تحقيق أهدافها ومشاريعها المشبوهة على حساب اليمن ومستقبل أبنائه وليس له علاقة بمصلحة اليمن واليمنيين لا من قريب أو بعيد”.
وبدأ سريان هدنة أممية خلال اليومين الماضيين، وسط ترحيب يمني وعربي ودولي بموافقة أطراف الصراع على اتخاذ تدابير للتخفيف من المعاناة الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
المصدر – صحيفة الايام