محليات

مدير عام إعلام لحج يناشد لإنقاذ حياة فنانو العصر الذهبي سعودي وكريدي ونصيب

وجه مدير عام الإعلام بمحافظة لحج، سعدان اليافعي، دعوة إلى الجهات المختصة بالمحافظة ممثلة بالأخ اللواء ركن أحمد عبد الله تركي محافظ محافظة لحج ، وكذا قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة المحامي رمزي الشعيبي، وذلك بالنظر إلى ما تعيشه هامات ورموز فنية وإبداعية بمحافظة لحج من وضع صحي صعب وتدهور حالتهم الصحية.
وقال اليافعي أن ثلاث من هامات الفن اللحجي العملاقة وهم المستشار الفنان سعودي أحمد صالح ، والفنان فضل كريدي، والممثلة والفنانة لول نصيب، يعيشو وضع صحي مرضي صعب طريحي الفراش والأسرة متعففي بمنازلهم المتواضعة، وبحاجة إلى لفتة إنسانية حانية من سيادتكم وعمل اللازم تجاه تلك الشخصيات الإبداعية التي قدمت لمحافظة لحج الكثير في الجوانب الثقافية الفنية، ومن المعيب أن يكون وضعها الذين رأيناه تمر فيه ولا هناك مستجب.
وأضاف ونناشدكم بحق المسؤولية والإنسانية أن تشتمروا عن السواعد لإنقاذ حياتهم وتسفيرهم للعلاج في الخارج ورد الجميل لأولئك العمالقة الذي بذلوا عصارة فكرهم وجهدهم الفني في خدمة المحروسة لحج والوطن إبان العصر الذهبي الفني ولا زالوا.
وتطرق اليافعي في مناشدته العاجلة إلى قيادة وزارة الإعلام والثقافة والسياحة أن تقوم بدورها أمام تلك القامات الثقافية الفنية وتحمل مسؤوليتها.
وقال : كما هي تلك الدعوة موجه إلى قيادة انتقالي الجنوبي العليا ممثلة بالاخ الرئيس عيدروس الزبيدي والدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة الرئاسة وممثل لحج للنظر إلى رجالات الفن بمحافظة لحج الذين يمرون بهذا الوضع الصحي الصعب وإنقاذ حياتهم فهم أحوج الينا جميعاً في هذه الرحلة المؤلمة التي يمرون بها وهم طريحي اسررت المرض ينظرون إلينا بتوسل الى يد حانية تمتد إليهم وانقاذهم ن هكذا ظروف لطالما اطربونا في العصر الذهبي ومراحل مضت ومن المخجل أن يلاقوا منا الجحود والنكران.
وتابع مدير الإعلام اليافعي، اناشد المختصين في مكاتب الثقافة والإدارة الثقافية على مستوى المحافظة والخبرات العليا تحمل مسؤوليتهم وإيصال اصوات تلك القامات الفنية العليلة هذه المرة إلى صناع القرار والعمل على تسفيرهم إلى خارج الوطن لانقاذهم وتلقي العلاج.
واختتم اليافعي رسالته إلى كل المهتمين بالجانب الفني من رجال مال وأعمال ومسؤولين بمحافظة لحج والجنوب بعمل اللازم في الوقوف عند تلك الحالات الفنية الكبيرة التي تعاني وضع مرضي مؤلم ، وتنكر لها الجميع ولا زالت في إنتظار وقفة الأخيار الإنسانيون.

إلى الأعلى