بقلم/صالح علي الدويل باراس
رحل عن دنيانا الزميل الاستاذ والتربوي القدير احمد رويس عوض بعد عمر قضاه في مجال التربية والتعليم في محافظة شبوة
ارتحل الاستاذ احمد وقد مر في سماء شبوة كسحابة ربيعية انعشت بوابلها وريها ارض التربية والتعليم ومازالت بصمات الرجل حية في نفوس كل من عرفوه وعلموا وقدّروا جهده ومصداقيته وتفانية لخدمة هذا المجال الحي في حياة الشعوب
مرض بصمت ولم يسال عنه احد الا خواص من زملاء !! ، وعانى بصمت ولم يواسيه احد ، ورحل في صمت ونسيان كغيره من هامات شبوة الذين لا نتذكرهم الا لحظة رحيلهم او بعد الرحيل ، ترجّل ذاكرة التربية في شبوة وانطفت برحيله شمعة ظلت تشتعل حتى نفذ زيتها
كان مشهد وداعه اليوم مهيبا في عتق فشبوة خرجت واجتمت من كل مكان وبكل طيفها لتودع رجل من ابرز رجالها التربويون الذي مازالت بصماته شاهدة له
لم يكن الوداع الجنائزي تعبيرا عن سلطة فارق “احمد” الحياة وهو يتربعها ولا هيلمان حزبي او رغبة ولا رهبة ولا ولا ولا….الخ كان الدافع انسانيا لذات احمد رويس وحبا له ووفاء لرجل افنى جل حياته في المجال التربوي فاتصف بالتفاني في عمله والتواضع في معاملته فقاد التربية في زمنه افضل قيادة لذا ليس غريبا ان تتوافد تلك الجموع لوداعه
رحمك الله ” يا احمد رويس “وجعل مثواك الجنة واسال الله ان يعصم قلوب اهلك ومحبيك بالصبر
15فبراير 2022م