فاجأت الفنانة المصرية الكبيرة آثار الحكيم جمهورها حول أسباب اعتزالها الفن، وتداولت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي خبر اعتزالها ما أثار جدلا كبيرا.
وأكدت آثار الحكيم خبر اعتزالها مشيرة إلى أن التفاصيل المذكورة حول اعتزالها صحيحة، وأنها تفرغت لعبادة الله، وذلك منذ 11 عامًا، لأن هذا كان الوقت المناسب لتشبعها من الفن.
واعتزلت آثار الحكيم عام 2010، لكنها لم تعلن ذلك علانية للجمهور، إذ إنها رأت أنها تشبعت فنيًا من خلال الأعمال والأدوار التي قدمتها في مشوارها الفني والذي استمر نحو 35 عامًا قدمت خلالهم العديد من الأعمال البارزة على مستوى الدراما والسينما.
وترى أيضًا أنه واجب عليها أن تتفرغ لعبادة الله وشكره على ما رزقها به من نعم، مشيرة إلى أنها بدأت قراءة القرآن، وكذلك بدأت قراءة كتاب تفسير القرآن للأطفال.
هذا وقد ابتعدت آثار الحكيم عن التمثيل منذ عام 2009 أي على مدار نحو 11 عامًا، منذ أن قدمت مسلسل الوتر المشدود، والذي شاركت فيه مع مجموعة كبيرة من أهم وألمع النجوم، والذي تولى تأليفه عماد نافع ومن إخراج خالد بهجت.
وعام 2020، أطلت آثار الحكيم على جمهورها في أحدث ظهور فني لها خلال حضورها عرض مسرحية المتفائل على المسرح القومي، والتقطت صورة مع بطلى العرض سامح حسين وسهر الصايغ، والعرض يشارك في بطولته يوسف إسماعيل، سوسن ربيع، عزت زين، آيات مجدى، تامر الكاشف، زكريا معروف، رضا طلبة، طارق راغب، أحمد سمير عامر، المطرب مصطفى سامي ومجموعة من شباب المسرح القومي.
تبلغ آثار الحكيم من العمر 63 عامًا، وتخرجت في كلية الآداب قسم إنجليزي بجامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني منتصف السبعينات، لكنها نالت شهرة كبيرة منذ حقبة الثمانينات، وحققت نجاحًا كبيرًا في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وقدمت العديد من الأعمال، منها: النمر والأنثى، الحب فوق هضبة الهرم، حب وأشياء أخرى، قاهر الزمن، اللعبة الأخيرة، ومن المسلسلات أبنائي الأعزاء شكرا، ليالي الحلمية، بجزئيه الثاني والثالث.