محليات

في الذكرى الثامنة للجريمة .. أهالي شهداء وجرحى مجزرة سناح يطالبون بتقديم الجناة للمحاكمة

 في مثل هذا اليوم من العام 2013 كانون الأول بينما نحن نقوم بتأدية واجب عزاء في مخيم الشهيد فهمي محمد قاسم إذا تقوم قوات اللواء 33سابقا بقيادة المجرم ضبعان بقصف إلى المخيم العزاء بالسلاح الثقيل (بثلاث قذائف دبابه) وأسفر عن تلك القصف الهمجي خمسه عشر شهيدا” وأكثر من خمسون جريحا”. وبعد تلك القصف مباشرتا” تحركت مجموعة من المدرعات إلى مكان المخيم وتقصف بشكل مباشر كل من خرج ونجا من تلك القصف ، العملية التي خططت لها قوى الشر هي اباده جماعيه كل من كان في المخيم،كى لا يكون هناك شاهدا على تلك المجزرة المروعه. نتسائل دائما ماذا ارتكبنا من خطئ او ذنب كي نتعامل بتلك الوحشيه والإبادة الجماعيه.للعلم أن استخدام السلاح الثقيل يأتي بتصريح من وزارة الدفاع ويستخدم على قوى اجنبيه معاديه ، لذلك كان نظام صنعاء ينظر لشعب الجنوب على أنهم قوه معاديه لنظامهم الاستبدادي العنصري يجب أبادة اي تجمع لشعب الجنوب كان سلميا” أو عرفيا”. بالاضافه لقد ارتكب كثير من المجازر بحق شعبنا في الجنوب منها مجزرة المعجله في ابين ومجزرة سناح ومجزرة ملعب الصمود ووووكثير من المجازر والتصفيات ومازال دماء الأبرياء تسفك الي يومنا هذا جراء الحرب الدائره. لذالك نحن أسر الشهداء والجرحى مجزرة سناح نجدد عهدنا للمنظمات الدوليه المعنيه بحقوق الإنسان والمحاكم الدوليه بمطالبة بمرتكبي تلك المجزرة الي العداله لكي ينالوا جزائهم العادل عن ما اقترفته تلك الأيادي الملطخه بالدماء الابرياء العزل . كما نحث المنظمات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والدولية برصد كل الانتهاكات والمجازر التي تحدث بالشمال والجنوب سواء كانت من مجموعات أو أفراد أو أنظمة. كذالك نطالب المجتمع الدولى والعالم بالنظر إلى قضية شعب الجنوب وما يعاني من تلك الوحده المشؤومه، واعطائه حق تقرير المصير وإيقاف الحرب العبثية التي انهكت الحرث والنسل الشجر والحجر.

.ممثلا” عن أسر الشهداء والجرحى /الجريح وضاح عبدالله ناصر

إلى الأعلى