كسرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق ومستشارته صمتها بشأن التقارير التي تحدثت عن برنامج صندوق طعام المزارعين الذي كانت تشرف عليه، إبان فترة حكم والدها.
وكان ترامب أطلق خلال السنة الأخيرة من حكمه الصندوق، لتوفير الطعام للعائلات استجابة لأزمة فيروس كورونا ودعما للمزارعين في الولايات المتحدة، وكانت تشرف عليه ابنته إيفانكا.
وقدرت تكلفة البرنامج تتراوح بين 4- 6 مليارات دولار، ويربط المزارعين في الولايات المتحدة ببنوك الطعام المحلية.
لكن تقارير إخبارية ذكرت أن لجنة فرعية في مجلس النوات كشفت أن البرنامج منح ملايين الدولارات لمقاولين غير مؤهلين.
وتحدثت عن أن الغاية من البرنامج كانت تعزيز فرص فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، وتحسين صورة إيفانكا، بحيث تظهر وهي توزع صناديق الطعام على العائلات.
وعلى سبيل المثال، فإن أحد العقود التي كانت مشار شكوك كانت تقدر بنحو 39 مليون دولار ومنحت لشركة CRE8AD8 المتخصصة في تنظيم حفلات الزفاف وليس توزيع الطعام.
لكن إيفانكا وإزاء كل هذه الاتهامات، خرجت عن صمتها وأصدرت بيانا نادرا، وانتقدت التقارير الإخبارية وحديث البرلمانيين الذين ينتمون إلى الحزب الديمقراطي.
وقالت فيه: “إنه من المؤسف، لكن ليس من المستغرب أن تعمل وسائل إعلام مع ديمقراطيين في الكونغرس في محاولة واضحة ومحمومة لصرف الانتباه عن العجز المذهل للإدارة الحالية (إدارة بايدن)”.
ولفت البيان إلى أن الديمقراطيين دعموا الصندوق عند إطلاقه، مشيرة إلى ثناء نواب من هؤلاء على المشروع الخيري.
وأكد: “لقد كان البرنامج ناجحا للغاية، إذ أطعم عشرات الملايين من الجوعى، وأبقى المزارع الأميركية الصغيرة واقفة على قدميها في أسوأ مراحل الجائحة”.