انتشرت مؤخرًا ظاهرة جديدة في مقاهي العاصمة السورية دمشق، وفي بعض مناطق الريف، إذ تقوم فتيات بإيقاع فرائسهن من الشباب، بطرق غير معهودة.
وتقول إحدى الفتيات لموقع “أثر برس”: أنها تقصد بشكلٍ دائم أحد مقاهي منطقة جرمانا، وتجلس على طاولة، لتصيد الزبون الأكثر ثراءً، وربما جمالًا، ثم تتفاوض معه على مرافقته طوال اليوم، وتقديم خدماتها مقابل، مبالغ مالية قدرها 50 ألف ليرة، أي نحو 14 دولارًا.
وأوضحت المصادر نقلاً عن الفتاة، أن عملها هو عبارة عن مرافقة زبائن، تختارهم ضمن الملاهي، لمدة قد تصل لأكثر من عشر ساعات، تقدم لهم فيها خدمات، كالجلوس إلى جانب السائق، والسهر معه، والسماح له بمداعبتها جنسيًا، دون إقامة علاقة كاملة.
كما نقل المصدر عن فتاة أخرى، أنها تقوم بالإضافة لما سبق، بالطلب من الزبون أن يسهرا معًا ضمن أحد الملاهي الليلية، ثم تستغل حالة السكر، لأخذ الأموال منه، بطرق مختلفة.
كما تقوم أخريات بإقامة صداقات مع الزبائن، والذهاب سوية إلى الأسواق، لدفع الشبان إلى شراء الهدايا لهن، ثم يبعن تلك الهدايا، بعد أن يتفارقا.
وأكدت إحدى الفتيات أنها تتعمد اختيار الزبائن من خارج دمشق، وتفضل غير السوريين أيضًا، لأنهم يعتقدون أن تلك الصداقة قد تقودهم لعلاقات جنسية، فيدفعون مبالغ كبيرة، في حين أن أبناء دمشق لا تنطلي عليهم تلك الحيل.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد، انتشارًا غير مسبوق للانحلال الأخلاقي، يتمثل بعدة مظاهر، أبرزها انتشار بيوت الدعارة في معظم المدن الكبرى، ولا سيما دمشق والساحل السوري، يشجع على ذلك تهاون سلطات النظام، بل دعم بعض الضباط والقادة الأمنيين، للقائمين على تلك الأعمال.