عادت أحداث الشغب الجماهيري في فرنسا مجددا وتلك المرة في مباراة باريس إف سي وأولمبيك ليون في دور الـ 32 من كأس فرنسا.
المباراة التي أقيمت على ملعب شارلتي توقفت لمدة 50 دقيقة وبعد الانتظار تقرر عدم استكمال المباراة نهائيا.
بيير فيراتشي صرح للشبكة الفرنسية قائلا: “بخيبة أمل وغضب. هناك مجموعة من الحمقى الذين دمروا كل شيء، وهم أنصار ليون”.
فيما قال جان ميشيل أولاس رئيس نادي ليون: “المسؤوليات مشتركة، إنها مصدر قلق للمجتمع، الألعاب النارية الأولى ألقيت على أنصار ليون وليس من جماهيرنا. لذلك كان هناك تمرد”.
وأضاف “رأينا أيضا على الأرض أن مئات الأشخاص ليسوا من ليون. يجب أن نحلل ونعترف بالمسؤولية. سنعاقب، لكن لا يمكنك تحمل كل المسؤولية. عليك أن تحلل كل شىء”.
ليست أول مرة
أعلنت لجنة الانضباط الفرنسية قرارات مباراة أولمبيك ليون وأولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي بخصم نقطة من الفريق الأول وإعادة المباراة خلف أبواب مغلقة على ملعب جروباما ستيديوم ملعب ليون، ولم يتم تحديد موعد.
وكان ليون قد خاض مباراة ستاد ريمس في الأول من ديسمبر خلف أبواب مغلقة عقب ما وقع في مباراة مارسيليا.
ووصفت رابطة الدوري الفرنسي الحادث بأنه “هجوم جبان”، بينما قال ليون إنه “عمل منعزل”.
ولا تعد تلك المرة الأولى التي تحدث فيها أحداث شغب في مواجهة مارسيليا بالدوري الفرنسي الموسم الحالي.
نيس تعرض لخصم نقطتين مع إيقاف خصم نقطة واحدة منهما بعد الأحداث التي حدثت في مباراة الفريق ضد فريق الجنوب الفرنسي.
إذ ألقى أحد مشجعي نيس زجاجة على أرضية الملعب بجوار باييه، إلا أن الأخير ألقاها تجاه المشجعين ما تسبب في نزولهم لأرض الملعب والاشتباك مع اللاعبين والجهاز الفني.
كما حدثت أحداث شغب بين جماهير لانس وليل في سبتمبر الماضي في بداية الشوط الثاني.