عانى مرضى السرطان بشكل كبير من عواقب الوباء بعد أن تعرضت الخدمات الصحية للفوضى. وعلاوة على ذلك، حذر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق سنوات لإنهاء الأعمال المتراكمة.
ومع ذلك، فإن التعرف على علامات التحذير عند ظهورها يمكن أن يعزز فرص البقاء على قيد الحياة. وفي حين أن أعراض سرطان البنكرياس معروفة بشكل عام، فقد أبلغ بعض المرضى عن إحساس أقل شهرة برعشة تحت الأضلاع.
ووفقا لتقارير New Scientist، فإن سرطان البنكرياس هو الأكثر فتكا من بين جميع أنواع السرطان الشائعة لأن 95% من الناس يموتون في غضون خمس سنوات من التشخيص. وهذا يعني أن الورم أكثر عرضة لتطوير مقاومة للأدوية، ما يقلل من فرص العلاج.
وتشمل الأعراض الشائعة للمرض “ألم البطن الذي ينتشر إلى ظهرك، أو فقدان الشهية، أو فقدان الوزن غير المبرر، وفقا لمايو كلينيك.
وفي أحد تقارير المجلة الطبية البريطانية، قام الباحثون بتفصيل حالة مريضة بالسرطان تدعى راشيل، والتي زارت طبيبها العام بعد معاناتها من ألم تحت ضلعها، والذي شبهته بالعضلة المتشنجة.
وكتب الباحثون: “قبل عامين من تشخيص إصابتها بسرطان البنكرياس، استشارت راشيل طبيبها بشأن ألم تحت ضلعها الأيسر، والذي اشتبهت أنه عضلة مشدودة بعد القيام بأعمال بستنة ثقيلة. واستمر الألم في التفاقم وبعد أربعة أشهر من حدوثه لأول مرة، عادت راشيل مرة أخرى إلى الطبيب العام. وهذه المرة، بعد فحص دقيق آخر تضمن الاستماع إلى قلبها ورئتيها، خلص الطبيب العام إلى أنه يجب إحالتها إلى أخصائي قلب. وهذا لم يكن له تأثير. ثم أرسلها طبيب راشيل لرؤية أخصائي في المستشفى أجرى تنظيرا وفحصا ضوئيا ولكنه لم يشك في مرض السرطان. وفي البداية فسر الصور على أنها توحي بفتق فجوة، ولكن بعد مراجعة نتائج الفحص قرر أنها مصابة بسرطان في البنكرياس وثانوي في الكبد”.
وغالبا ما تحدث الأعراض تحت الضلع مع سرطان البنكرياس بسبب موقع العضو.
ولكن في حين وصفت أعراض راشيل بأنها مؤلمة، فإن شهادات أخرى على Health Talk تصف الإحساس بأنه “رفرفة”. وتستخدم مزيد من دراسات الحالة على الإنترنت كلمة “نابض” لوصف الإحساس.
وتوضح مؤسسة البنكرياس (PF) أن عددا صغيرا من حالات سرطان البنكرياس تسمى سرطانات الخلايا الجزيرية.
ويمكن أن يؤدي هذا النوع من المرض إلى زيادة إفراز الأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. ونتيجة لذلك، قد يعاني المريض من قشعريرة وتشنجات عضلية وإسهال، كما يوضح PF.