اخبار عربية ودولية

فيديو يوثق لحظة سقوط “أغلى مقاتلة” أمام سواحل مصر

فتحت وزارة الدفاع البريطانية تحقيقا في تسريب أحد عناصر البحرية الملكية لقطات فيديو تظهر لحظة سقوط مقاتلة “إف-35″، أثناء محاولتها الإقلاع من على متن حاملة الطائرات “كوين إليزابيث”، في وقت تحدث مصدر عن العثور على الحطام ونقله إلى “دولة حليفة”.

وكانت البحرية البريطانية أعلنت في نوفمبر الماضي سقوط طائرة “إف- 35” في مياه البحر المتوسط، بينما تمكن الطيار من النجاة أثناء سقوط المقاتلة.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن تم القبض على أحد بحاري حاملة الطائرات بعد ظهور مقطع فيديو على وسائل التواصل يظهر تحطم مقاتلة “إف-35”.

وتظهر اللقطات القصيرة أن المقاتلة وهي تسير على مدرج حاملة الطائرات قبل أن تهوي في مياه البحر المتوسط، عند طرف السفينة الحربية، مما يعني أنها لم تحلق أبدا كما كان يُعتقد في السابق.

 وبحسب التحقيقات، فإن البحار الذي لم تكشف هويته، حمل هاتفه الذكي وقام بتصوير شاشة كاميرا المراقبة المثبتة على برج التحكم في حاملة الطائرات، التي وثقت الحادثة.

وبعدما جرى إيقاف البحار جرى إبعاده عن السفينة الحربية واعتقل على خلفية القضية التي أثارت غضب القادة العسكريين.

واعتبرت السلطات العسكرية ما حدث بـ”الخرق الأمني”، وهو على ما يبدو الخطأ الثاني الذي رافق عملية سقوط الطائرة الأغلى بالعالم ويبلغ ثمنها أكثر من 130 مليون دولار.

ويعتقد المحققون في حادثة تحطم المقاتلة قبالة السواحل المصرية أن السبب وراء الحادثة يعود إلى عدم خلع أغطية المطر الرخيصة بشكل صحيح عن الطائرة.

ويقول هؤلاء إن محرك الطائرة الشبحية سحب غطاء المطر أثناء إقلاعها من على متن حاملة الطائرات “كوين إليزابيث”، وهو ما أدى إلى تعطل المحرك، مما أجبر الطيار بعيد الإقلاع على القفز من طائرته.

وكانت القوات البريطانية من انتشال حطام الطائرة المدمرة التي يبلغ ثمنها أكثر من 130 مليون دولار، بعد 7 أيام من العمليات المتواصلة مع القوات الإيطالية والأميركية.

وكانت هذه القوات في سباق محموم كي تصل إلى حطام الطائرة الأكثر تطورا في العالم، حتى لا تصل إليها القوات الروسية، بما يمكّنها من معرفة أسرارها.

ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن مصدر عسكري أنه لم يعد هناك أي خطر في قضية الطائرة المتحطمة، ولم يكشف مكان العثور على الحطام.

وسيجري نقل الحطام إلى قاعدة قريبة في المتوسط، دون أن يكشف المصدر عنه لحساسية الأمر مكتفيا بالقول إنها في أراضي دولة “حليفة”.

وكانت على بعد أكثر من 1.5 كيلومتر تحت سطح البحر.

إلى الأعلى