يجمع بين النسر والأسد.. اكتشاف تمثال لمخلوق أسطوري من القرن الأول الميلادي بالإمارات، قبل يوم أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة. فما هذه القطعة الأثرية الغريبة وهل هي لمخلوق اسطوري.
والقطعة عبارة عن تمثال مصنوع من البرونز يُمثّل مخلوقاً أسطورياً له جناح نسر كبير، ورأس أسد، ورِجل طائر ضخم بمخالب قوية، وهي تعود لزمن الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول الميلادي.
اكتشاف تمثال لمخلوق أسطوري من للقرن الأول الميلادي بالإمارات
أعلنت هيئة الشارقة للآثار عن اكتشاف قطعة أثرية جديدة في منطقة مليحة التابعة لإمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
ويدل وجود هذا التمثال في منطقة مليحة بالشارقة على قيام تجارة كبيرة بين منطقة مليحة، والإمبراطوريات القديمة سابقاً ، إذ أنه تم تصوير شكل هذا المخلوق الأسطوري في العديد من الأعمال الفنية الرومانية التي استُخدمت في فن العمارة، والزخارف، والألواح الجدارية، والأثاث، والمجوهرات.
يُمثّل التمثال مخلوقاً أسطورياً.
وتُعتبر المخلوقات الأسطورية جزءاً من العقائد الدينية والعبادات في العصور الإغريقية منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وفقاً للوكالة.
وأشار مدير عام هيئة الشارقة للآثار، الدكتور صباح عبود جاسم، إلى أن القطعة الأثرية عبارة عن جزء من مبخرة تحمل 3 تماثيل متشابهة في الشكل، وموزعة بشكل دائري متناسق، ويعلوها وعاء كبير وفاخر يُستخدم لحرق البخور، وهذه من إحدى الزخارف التجميلية التي كانت تُستخدم في الزمن والعصور القديمة فهل أنت من عشاق الآثار، هل تتابع موقع سائح للسفر والسياحة، تابع هذا الموقع الرائد لتكتشف العالم من حولك.
425 قطعة أثرية مصرية نادرة يهديها حاكم الشارقة إلى مصر فما قصتها سنتعرف على تفاصيل هذه الهدية الثمينة في موضوع قريب على موقع سائح.
وتتحف منطقة مليحة الأشخاص بكنوزها النفيسة لكثرة الاكتشافات، والقطع الأثرية التي تحمل أهمية أثرية، وتاريخية.
ولا تزال هناك أسرار كبيرة تكتنزها المنطقة التي نشأت وازدهرت في القرون الثلاثة الأخيرة قبل الميلاد، وفي القرن الثالث الميلادي، ثم اختفت تحت الرمال.
اكتشاف تماثيل أثرية في أم القيوين
أعلنت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين عن اكتشاف عدد من التماثيل الأثرية على هيئة شخصيات بشرية وحيوانات كالجمال والخيول، يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الأول والثاني الميلادي، وذلك في موقع تل أبرق الأثري بأم القيوين الذي يعود تاريخه إلى الألف الثالث قبل الميلاد، حيث باشرت الدائرة موسم التنقيب الأثري لعام 2021 في موقع تل أبرق بالتعاون مع البعثة الإيطالية.
تمثال مصنوع من الحجر على هيئة رجل يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات
وتمثلت أبرز الاكتشافات الأثرية في الموقع تمثال مصنوع من الحجر على هيئة رجل يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات، وتمثال صغير آخر على هيئة غزال مصنوع من البرونز بدقة وحرفية عالية.
تمثال مصنوع من الحجر على هيئة رجل يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار على أهمية أعمال المسح والتنقيب التي تشرف عليها الدائرة من أجل ترميم وصيانة المكتشفات الأثرية باعتبارها إرثاً تاريخياً وطنياً وإنسانياً، وللحفاظ على تاريخ إمارة أم القيوين العريق مشيرًا إلى أن الإمارة لها إرث غني ومتنوع.
من جهتها، أوضحت رانيا حسين رئيسة قسم الآثار بالدائرة بأن موقع “تل أبرق الأثري” له أهمية كبيرة حيث امتدت فترة الاستيطان الدائم به من 2500 سنة قبل الميلاد، مشيرة الى أن المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في هذا الموسم تعود إلى نفس فترة ازدهار موقع “الدور الأثري” أي في القرنين الأول والثاني.
وأوضح رئيس البعثة الإيطالية ميكال ديجليسبوستي، بأن البعثة ستعمل مع الدائرة خلال الفترة القادمة على فتح وتنقيب قطاعات ومواقع كبيرة في الموقع والتي يعود تاريخها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد تماشيًا مع استراتيجية الدائرة الرامية إلى تشجيع عمليات البحث والتنقيب في مختلف مناطق الإمارة من أجل تعزيز الموروث الحضاري.
تعود لألفي عام.. اكتشاف تماثيل أثرية بالإمارات
أعلنت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، الخميس، اكتشاف تماثيل أثرية على هيئة شخصيات بشرية، وحيوانات كالجمال والخيول.
ويعود تاريخ هذه التماثيل إلى ما بين القرنين الأول والثاني الميلادي، حيث وجدت في موقع تل أبرق الأثري بالإمارة، والذي يعود تاريخه إلى الألف الثالث قبل الميلاد.
وباشرت الدائرة موسم التنقيب الأثري لعام 2021 في الموقع بالتعاون مع البعثة الإيطالية.
ومن أبرز الاكتشافات الأثرية في الموقع تمثال مصنوع من الحجر على هيئة رجل، يعتبر الأول من نوعه في دولة الإمارات، إضافة إلى تمثال صغير آخر على هيئة غزال مصنوع من البرونز بدقة وحرفية عالية.
“الشارقة للآثار” تسلط الضوء على آثار الإمارات في الكويت
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، أهمية أعمال المسح والتنقيب التي تشرف عليها الدائرة من أجل ترميم وصيانة المكتشفات الأثرية باعتبارها إرثاً تاريخياً وطنياً وإنسانياً، وللحفاظ على تاريخ إمارة أم القيوين العريق، مشيراً إلى أن الإمارة لديها إرث غني ومتنوع.
من جانبها أوضحت رانيا حسين، رئيسة قسم الآثار بالدائرة، أن موقع “تل أبرق الأثري” له أهمية كبيرة حيث تعود فترة الاستيطان الدائم به إلى 2500 سنة قبل الميلاد، مشيرة إلى أن المكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في هذا الموسم تعود إلى نفس فترة ازدهار موقع “الدور الأثري”، أي في القرنين الأول والثاني.
بدوره أشار ميكال ديجليسبوستي، رئيس البعثة الإيطالية، إلى أن البعثة ستعمل مع الدائرة خلال الفترة المقبلة على فتح وتنقيب قطاعات ومواقع كبيرة في الموقع، يعود تاريخها إلى الألفية الأولى والثانية قبل الميلاد تماشيا مع استراتيجية الدائرة الرامية إلى تشجيع عمليات البحث والتنقيب في مختلف مناطق الإمارة من أجل تعزيز الموروث الحضاري.