يحقق مراقبو وول ستريت في صفقة دونالد ترامب لطرح شركته الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي في سوق الأسهم.
ويدقق المنظمون في شركة تعرف باسم “ديجيتال وورلد أكويزيشن كورب”، من المقرر أن تندمج مع شركة “ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب”، المعروفة اختصاراً باسم “تي إم تي جي”.
وطلبت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بناء على ملف تسلمته الاثنين، وثائق بشأن المستثمرين في الشركة ومعاملاتها التجارية.
وتعتزم شركة “تي إم تي جي” إطلاق تطبيق للتواصل الاجتماعي تحت اسم “تروث سوشيال” في أوائل العام المقبل.
ويفيد الملف بأن لجنة الأوراق المالية والبورصات طلبت أيضاً الاطلاع على المعلومات التي توضح بالتفصيل العلاقة بين شركتي “تي إم تي جي” و”ديجيتال وورلد”.
ويضيف أيضاً أن هيئة تنظيم الصناعة المالية تحقق في الصفقة.
وقالت هيئة الأوراق المالية والبورصات لبي بي سي إنها لا تعلق على “وجود أو عدم وجود تحقيق محتمل”.
واتصلت بي بي سي بمجموعة “تي إم تي جي” للتعليق.
وطلبت النائبة الديموقراطية، إليزابيث وارين، من لجنة الأوراق المالية والبورصات الشهر الماضي، التحقيق في الدمج المقترح للشركتين بسبب الانتهاكات المحتملة لقوانين الأوراق المالية.
وشركة ديجيتال وورلد هي إحدى شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة، التي تعرف اختصارا بـ”سباك”، أو”شركة شيك على بياض”.
وأصبحت الشركات من هذا النوع موضوعاً رئيسياً في سوق الأسهم الأمريكية في بداية هذا العام، وهي شركات وهمية أنشئت لغرض وحيد هو الاندماج مع شركة خاصة لطرحها للجمهور. لكنها فقدت الكثير من البريق بعد أن فشلت بعض الشركات التي اندمجت معها في تحقيق توقعاتها المالية الطموحة.
وقالت شركة ترامب السبت إنها حصلت على مليار دولار من “مجموعة متنوعة من المستثمرين المؤسسيين”، من دون الكشف عن هوية هؤلاء المستثمرين. وتقدر الآن قيمة مشروع وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب تقارير، بنحو 4 مليار دولار.
ولا يزال الرئيس الأمريكي السابق محظوراً من العودة إلى تويتر وفيسبوك عقب هجوم 6 يناير/كانون الثاني على مبنى الكونغرس، “الكابيتول” الأمريكي.
وكان لدى ترامب، في الوقت الذي حظر فيه، 89 مليون متابع على تويتر، و33 مليوناً على فيسبوك، و24.5 مليوناً على إنستغرام، بحسب موقع شركته.