صحة

4 أطعمة تضعف الذاكرة وتتسبب بالتهاب الدماغ

نداء نيوز – منوعات

حذرت أوما نايدوا، الطبيبة النفسية في مجال التغذية، وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد، من أنه يمكن لبكتيريا الأمعاء أن تحفز عمليات التمثيل الغذائي والتهاب الدماغ الذي يؤثر على الذاكرة.

وكشفت الطبيبة النفسية أن الدراسات الحالية توصلت إلى أنه يمكن تقليل الإصابة بالخرف عن طريق تجنب الأطعمة التي يمكن أن تعرض بكتيريا الأمعاء للخطر وتضعف الذاكرة التركيز.

وهذه الأطعمة هي:

1- السكريات

يؤدي اتباع نظام غذائي عالي السكر إلى زيادة نسبة الجلوكوز في الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف الذاكرة، لذلك فإن تناول الأطعمة المليئة بالسكر مثل المخبوزات والمشروبات الغازية، يضيف كميات كبيرة من الجلوكوز إلى دماغك. على الرغم من أن كل جسم يحتاج إلى قدر مختلف من الجلوكوز، إلا أن جمعية القلب الأمريكية توصي بعدم استهلاك النساء أكثر من 25 جرام من السكر المضاف يوميًا، والرجال أقل من 36 جرام.

2- الأطعمة المقلية

وجدت إحدى الدراسات التي شملت 18080 شخصًا، أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المقلية كان مرتبطًا بانخفاض ملحوظ في التعلم والذاكرة، إذ أن الطعام المقلي يسبب الالتهاب الذي يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ بالدم. وكشفت دراسة أخرى لـ 715 شخصاً، أن أولئك الذين تناولوا الكثير من الأطعمة المقلية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

3- الكربوهيدرات

برغم أن البعض يعتقد أن الأطعمة عالية الكربوهيدرات المصنوعة من الدقيق المكرر أطعمة بعيدة عن السكريات، لكن جسمك يتعامل معها بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع السكر، ما يزيد خطر الإصابة بالاكتئاب، لكن لا تمتنع عن الكربوهيدرات منخفضة السكر. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا يتناولون كربوهيدرات منخفضة السكر، كانوا أقل عرضة بالاكتئاب بنسبة 30٪ من أولئك الذين تناولوا الكربوهيدرات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

ووفقاً لـ cnbc، تشمل الكربوهيدرات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات الخبز الأبيض، والبطاطس والأرز الأبيض، فيما يحتوي عصير البرتقال، والعسل على نسبة متوسطة من السكر، أما الخضروات الخضراء، ومعظم الفواكه، والجزر، والفاصولياء، والحمص، والعدس، تحتوي على نسبة منخفضة من السكر.

4- النترات

تستخدم النترات كمواد حافظة وكمادة لتعزيز اللون في اللحوم المعالجة مثل السلامي والنقانق، لكن النترات ارتبطت بالاكتئاب، إذ تشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أن النترات يمكن أن تغير بكتيريا الأمعاء، نحو الإصابة باضطراب ثنائي القطب.

إلى الأعلى