رياضة

“إلغاء الموسم الكروي”.. 5 فائزين و5 خاسرين

نداء حضرموت – سكاي نيوز

لا يزال مصير البطولات الكبرى في عالم كرة القدم مجهولا حتى هذه اللحظة، بسبب قرار تعليق جميع المسابقات حتى إشعار آخر بعد تفشي فيروس كورونا، لكن ما هي الفرق التي ستستفيد بالشكل الأكبر لو تقرر إلغاء الموسم بشكل رسمي؟

الرابحون

نوريتش سيتي

فريق الكناري كان المرشح الأبرز للهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يقبع بالمركز الأخير بفارق 6 نقاط عن مراكز البقاء. إلغاء الدوري سيعني فرصة جديدة لنوريتش للعب مع الكبار، وتصحيح أخطاء الموسم الكارثي.

إنتر ميلانو               

بعد بداية “نارية” لإنتر ميلانو الإيطالي، تدهور حاله كثيرا، وابتعد عن سباق الدوري الإيطالي بخسارة أمام يوفنتوس، في آخر يوم كروي في إيطاليا، وقبلها الخروج المفاجئ من دوري أبطال أوروبا.

إلغاء الموسم سيساعد الإنتر على إعادة ترتيب الأوراق، وعدم الاعتراف بالسقوط ضحية لغريمه التاريخي يوفنتوس.

فيردر بريمن

النادي الألماني العريق يبدو في منحدر زلق للدرجة الثانية، حيث يقبع في المركز قبل الأخير في البوندسليغا، من دون أي انتصار بالدوري منذ يناير.

النادي الأخضر لم يذق طعم “دوري المظاليم” سوى مرة واحدة في تاريخه العريق، في موسم 1980-1981، وحذف نتائج الموسم ستعني تجنب “الفاجعة”.

توتنهام هوتسبر

بعد الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، هوى توتنهام الإنجليزي للقاع بسرعة صاروخية تحت قيادة جوزيه مورينيو.

إلغاء الموسم سيعني بداية جديدة لتوتنهام، ستساعد المدرب البرتغالي على ترتيب الأوراق.

إسبانيول

استكمال الموسم قد يعني هبوط إسبانيول للدرجة الثانية، للمرة الأولى منذ 26 عاما، ليذهب معه ديربي مدينة برشلونة بينه وبين بطل إسبانيا، وكبير المدينة.

غسبانيول يحتل المركز الأخير في الليغا، بفارق 6 نقاط عن مراكز البقاء.

 الخاسرون

ليفربول

من الواضح أن ليفربول الإنجليزي سيكون الخاسر الأكبر من إلغاء الموسم، حيث يفصله انتصاران فقط عن تحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 30 عاما.

باريس سان جرمان

بعد أن علق في دور الـ16 من دوري الأبطال، لثلاث مواسم متتالية، استطاع بطل فرنسا أخيرا فك اللعنة، والتأهل لربع النهائي بعد عبور بوروسيا دورتموند الألماني.

فرحة لاعبي سان جرمان الهستيرية بعد التأهل، وضحت للجميع أهمية التأهل، الذي كان قد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق اللقب المفقود.

لاتسيو

الحصان الأسود في إيطاليا بلا منازع، نادي لاتسيو، الذي يتربص بيوفنتوس بالمركز الثاني في الدوري الإيطالي، وبفارق نقطة وحيدة.

لاتسيو يحلم باللقب الغائب منذ عام 2000، وهدافه شيرو إيمبولي يحلم بالحذاء الذهبي لأوروبا، متفوقا على نجوم العالم برصيد 26 هدفا بالدوري، حتى لحظة تعليق المنافسات.

شيفيلد يونايتد

النادي الإنجليزي الخالي من النجوم، قدم موسما استثنائيا، وهو ينافس بقوة على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.

شيفيلد قدم موسما تاريخيا، قادما من دوري الدرجة الأولى، شطب الموسم سيهدد بتهاوي الفريق الذي بذل الدماء والعرق لمقارعة كبار الأندية بالدوري.

أتالانتا

أصبحت قصة نادي أتالانتا الإيطالي بدوري الأبطال قصة “سندريلا” حقيقية، جاءت من بعيد لتسجل فوزا تلو الآخر، وتصنع مجدا لجمهور لم يحلم بالكثير.

قصة أتالانتا بدوري الأبطال لا تهم جماهيره فقط، بل كل عالم الكرة، الذي كان مترقبا لمشوار الفريق بالبطولة في أدواره النهائية.

ومع “غموض” موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، وابتعاد المسؤولين عن تحديد المواعيد الصريحة لاستكمال البطولات، لا يسع الفرق التي ذكرناها سوى الانتظار بترقب، لمعرفة مصيرها من الموسم الذي نهشه فيروس كورونا.

انقر للتعليق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إلى الأعلى