*اخي محمد صالح بن عديو*
*بقلم: صالح علي الدويل باراس*
*في شبوة قطاع واسع وعريض ومؤثر يختلف معك سياسيا وحزبيا ووطنيا ، فانت مع يمننة الجنوب وهو على الضد ومقاومتة وفعالياته معلومه ، عدا قطاعات مجتمعية قبلية ومؤسسية مازلت تستظل بظل الشرعية اختلفت مع مشروع حزبك وما سيجره على شبوة ، لكن هناك جوانب انسانية تظل تربط الناس حتى في الخلاف*
*عزيزي/*
*لست شرا كلك ولست خيرا ، انت بشر لكن تنتهي خيريتك حيث يبدا شر حزبك وبطانته ، وصفات الحزب اقوى من صفات الفرد ، والناس ليست من السذاجة بان لاتمتلك معايير تعلم اين تنتهي صفاتك في العمل واين يبدا عمل حزبك فضجيج التنمية المسيسة لن يغطي قمع التعبير السلمي لرفض مشروع سياسي وحزبي واضح المعالم في شبوة !!!*
*من اوحى لك “بنكف لقموش” كان مستشار سوء فانت موظف عام تكرر بمناسبة وبلا مناسبة انك مع مؤسسات دولة ماذا جدّ !!؟ كيف تحشد قبائلك بسابقة ما سبقك فيها احد في عموم البلاد وعمل “نكف لقبيلته” واستضافهم في مبنى الدولة*
*او انها دولتك على قول القائل*
*”عز القبيلي لا وقع بين اخوته!!”*
*لن تعدموا التبرير وستقولون : انهم جاءوا من تلقاء انفسهم دعما لابنهم!! ، فان كان كذلك فمساواة الظلم عدل ، لماذا لم تساوِ معاملتهم باخوانهم لقموش الذين مُنِعوا من المرور في نقاط عتق وهم ذاهبون الى نصاب لزيارة بن الوزير الذي تجمعك واياه شرعية واحدة!! هو ليس من الجناح العفاشي بل مستشارا للرئيس!! فمنعوهم ومروا عبر طرق ترابية بينما “نكفكم ” جاء مسلحا ومر بسلاحه واستضفتوهم بسلاحهم!!*
*الاستشارة بالتاكيد من مطبخ اخواني فلم يعد من احد يحيط بك الا هم ، فانظر ياعزيزي الى اي مهاوي اشاروا عليك كان ممكنا ان تطلب مواطنين من مديرية حبان من مختلف قبائلها وفئاتها وبالتاكيد فان متعهدي الحزب سيحشدون لك انصارهم الى جانب حشد يملا المخيم ويزيدون اما الان فلو احضروا لك افرادا من مختلف القبائل والمناطق والمديريات فلن تجدي ولن ترضى اي قبيلة ان تكون غطاء لنكف قبيلتك الا المتاخونين منها*
*النكف في اطار تحشيد اخواني باتجاه نصاب والصراع ليس عولقي / قميشي ولو كان كذلك ماذهب اعيان من لقموش الى نصاب ، الخلاف بان حزبك سيمنع اعتصامات في عتق وهي حق دستوري وليست قبلية وان وجد فيها قبائل او نسيتم “ارحبوا” بشيوخ القبائل في شوارع تغييركم!!!*
*لا اظن ان لقموش ولا نخبها يمكن استدراجهم حزبيا لنصرة مشروع حزبي مع انه قد يجمع اشخاص محسوبين على التنظيم في اطار محاولات يائسة لشق النسيج المجتمعي الشبواني واشاعة المنافرات القبلية فيه وهي سياسة ظلت اليمننة تغذيها في المحافظة منذ الوحدة ولها ابواقها وقد فشلت وكان جديرا بك ان تستوعب فشلها ولا تخدعك المناكفات المفتعلة لبعض رواد التواصل فالاشجع فيهم تحت مكيف في “عزبه” ولن يستطيع ان يدفع بابناء عمه لصراعات قبلية لانه لن يلقى منهم من يستجيب له ، فمصالح القبائل صارت متداخلة على قاعدة الصلة والتمازج وليس قاعدة القطيعة والتعارض التي يسعى لها الاخوان وتنفخ فيها ابواقهم*
*30 نوفمبر 2021 م*