كشفت دراسة جديدة أن الإصابة بالسمنة ترفع من خطر الإصابة بثمانية أنواع مختلفة من السرطان! إليكم التفاصيل.
جميعنا بات يدرك الخطر الكبير المرتبط بالإصابة بالسمنة، فهي ترفع من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب وحتى السرطان! وهذا ما أثبتته الدراسة الحالية وأوضحته بالنسبة للعلاقة ما بين السمنة والإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان.
بينت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية The New England Journal of Medicine أن الإصابة بالسمنة والوزن الزائد ترفعان من خطر الإصابة بثمانية أنواع مختلفة من مرض السرطان.
في المقابل أن فقدان هذا الوزن الزائد ومنع زيادة الوزن مجدداً، يساهم في انخفاض خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان، والتي تتمثل في:
- سرطان المعدة
- سرطان البنكرياس
- سرطان الكبد
- سرطان المرارة
- نوع من أنواع سرطان الدماغ
- نوع من أنواع سرطان الدم
- سرطان المبيض
- سرطان الغدة الدرقية.
وأشار الباحثون أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فالإصابة بالسمنة تضاعفت بشكل غير معقول منذ عام 1980، لتصيب ما يزيد عن 600 مليون بالغاً في عام 2014، وللأسف يعاني هؤلاء الأشخاص من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، لعل أهمها مرض السرطان.
هذا وكانت قد وجدت دراسات سابقة أن الإصابة بالسمنة ترفع من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والثدي والمريء والكلى والرحم، لتضيف هذه الدراسة الجديدة ثمانية أنواع أخرى.
ولاحظ الباحثون من خلال دراستهم التي استهدفت حوالي 1,000 دراسة سابقة أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم BMI يعني ارتفاع خطر الإصابة بالسرطانات السابقة الذكر، مما يعني أن هذا الخطر أصبح أكثر جدية مما كان يعتقد سابقاً.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة بأن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية اتباع نمط حياة وغذاء صحي يجنب الجميه الإصابة بالسمنة وبالتالي الإصابة بالأمراض الصحية المختلفة والسرطان بشكل أساسي.
وللأسف فإن أعداد المصابين بالسمنة حول العالم بارتفاع مستمر ومتواصل، وهذا يعني أن جميع هؤلاء الأشخاص معرضين للإصابة بالسرطان، مما يستدعي تدخلاً جدياً في الأمر للسيطرة على عواقبه.
بدورهم أفاد الباحثون أن فقدان الوزن الزائد وعدم اكتسابه مجدداً سيساعد في خفض خطر الإصابة بالسرطان، وقد يكون هذا مشجعاً للعمل بهذا الهدف!
