محليات

إجراءات هستيرية للمدعو بن عديو قبيل توقعات بإصدار قرار إقالته

يشعر الإخواني محمد صالح بن عديو، محافظ شبوة بتضييق الخناق حوله في انتظار قرار إقالته من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بعد تزايد المطالبات الشعبية العارمة في شبوة لاقالته ومحاسبته ومحاكمته، نظير تسليم مديريات بيحان لمليشيات الحوثي، والفساد المالي والإداري المتفشي في سلطته.

وقالت مصادر مطلعة، إن الخوف يدب في مفاصل المحافظ من أية إجراءات أمنية أو عسكرية قد تستهدفه وتطيح به من سلم السلطة، حتى من بعض المقربين من القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة.

وفي تلك الأثناء يحاول التشبث بمقاليد السلطة التي جعلته واحدا من الأثرياء خلال فترة حكمه الوجيزة التي لم تتعد الثلاث سنوات، بفعل الفساد المهول الممارس من قبله وحاشيته، وما يتم جبايته من حصة عائدات النفط في المحافظة، ومن حصة تهريب مبيعات ميناء قناء، إضافة لنصيبه من المشاريع الضخمة التي وزعها على بعض المتنفذين وذوي القربى، دون مناقصات، وبصورة مخالفة للقانون.

وقال شهود عيان في عتق إن هناك قوة عسكرية لا يستهان بها وصلت إلى عتق، لحماية المحافظ ابن عديو، وتنفيذ بعض المخططات، قد يكون أحد سيناريوهاتها تسليم ما تبقى من مديريات المحافظة لمليشيات الحوثي، وفق الترتيب المسبق بينهم في حال إقدام الرئيس على اقالته من منصبه.

وأشار شهود العيان ان تلك القوات تمركزت في ثلاثة مواقع عسكرية هي: معسكر الشهداء التابع للقوات الخاصة، معسكر الإذاعة التابع لقوات الطوارئ، واللواء 21، والموقع الثالث في مفرق الصعيد تابع للقوات الخاصة التي يتزعمها القائد عبدربه لعكب الشريف، أحد أضلاع تسليم مديريات بيحان لمليشيات الحوثي.

ويقول مراقبون إن تلك القوات ربما وصلت ايضا، خوفا من حمى الانشقاقات في صفوف سلطة المحافظة والأجهزة الأمنية والعسكرية، وربما استعدادا لمعركة اخرى ضد أبناء شبوة الذين اجتمعوا في منطقة الوطاة بمديرية نصاب، تلبية لدعوة الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، وصدر بيان عن الفعالية امهل القيادة السياسية اسبوع، لتنفيذ مطالبهم المشروعة وإقالة المحافظ ومحاسبته، ومالم تتم الاستجابة لتلك المطالب فستزداد وتيرة الاحتجاجات في عموم المحافظة، لإجبار المحافظ على الإقالة أو الاستقالة ولا غيرها.

إلى الأعلى