تكنولوجيا

#كوالكوم تورد الرقاقات لسيارات بي إم دبليو الذاتية القيادة

أعلنت شركة كوالكوم عن تعاونها لجلب أحدث التطورات في تقنيات مساعدة السائق ومنتجات منصة Snapdragon Ride إلى الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق المتقدمة ADAS ومنصات القيادة الآلية AD لمجموعة بي إم دبليو.

وقالت الشركة المصنعة للرقاقات إن شركة صناعة السيارات الألمانية تستخدم رقاقاتها في الجيل التالي من أنظمة مساعدة السائق والقيادة الذاتية.

وتعد كوالكوم ومقرها سان دييغو أكبر مورد في العالم لرقاقات الهواتف المحمولة. ولكن تعمل على تنويع أعمالها. إذ يأتي أكثر من ثلث مبيعاتها من الرقاقات من مصادر أخرى غير الهواتف المحمولة.

وبالاستفادة من خبرة الشركتين في الابتكار الأساسي، تعمل كوالكوم وبي إم دبليو على توسيع علاقتهما الطويلة الأمد لتقديم تجارب قيادة آمنة وذكية ومتطورة لسيارات بي إم دبليو.

ويعتمد الجيل الجديد من مكدس القيادة الآلية من بي إم دبليو على نظام الرؤية على الرقاقة Snapdragon Ride وإدراك الرؤية ووحدات التحكم في الحوسبة المركزية ADAS التي تديرها منصة خدمات Car-2-Cloud من كوالكوم.

وتعد بي إم دبليو شركة رائدة في مجال ابتكارات مساعدة السائق لأكثر من عقدين من الزمن.

وفي سعيها لمواصلة توسيع مجموعة واسعة من أنظمة مساعدة السائق، فإنها تستخدم تقنيات كوالكوم للحصول على مجموعة كاملة من وظائف منصات القيادة الآلية وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة. 

ويشمل ذلك الرؤية الحاسوبية للكاميرا الأمامية والخلفية والمحيطية في SoC رؤية حاسوبية مخصصة. بالإضافة إلى وحدة تحكم الحوسبة المركزية العالية الأداء لاستضافة سياسة القيادة الخاصة بشركة بي إم دبليو ووظائف التخطيط والقيادة الأخرى.

كوالكوم وبي إم دبليو توسعان تعاونهما

جاء إعلان كوالكوم عن صفقتها مع بي إم دبليو قبل عرض تقديمي للمستثمر حيث كان من المتوقع تقديم تفاصيل جديدة حول استراتيجيتها.

وقال متحدث باسم بي إم دبليو إنه يتم استخدام الرقاقات الجديدة لسلسلة سيارات Neue Klasse. المقرر أن يبدأ إنتاجها اعتبارًا من عام 2025.

وتعتبر رقاقات السيارات مجال نمو رئيسي لشركة كوالكوم، التي تورد الشرائح لأنظمة المعلومات والترفيه لشركات مثل شركة جنرال موتورز.

ولكن الشركة كانت تعمل أيضًا على تحدي منافسيها في صناعة الرقاقات فيما يتعلق بتوفير الرقاقات التي تشغل أجهزة الحاسب. والتي تساعد السائق في مهام مثل حفظ المسار الآلي وأنظمة القيادة الذاتية.

وقالت بي إم دبليو إن الشراكة الحالية بينها وبين وحدة تكنولوجيا القيادة الذاتية التابعة لشركة إنتل تستمر. وذلك بالرغم من أن خطط إطلاق سيارة ذاتية القيادة في عام 2021 لم تتحقق.

علاوة على ذلك فمن المقرر في العام المقبل طرح سيارة من الفئة السابعة تتميز بتقنية القيادة الذاتية من إنتل من المستوى 3. ويمكن لهذه السيارات أن تقود نفسها في ظل ظروف محدودة. ولكن لا تزال بحاجة إلى سائق.

إلى الأعلى