أكد المحلل السياسي والعسكري ثابت حسين صالح، أنه لا يوجد أي مبرر لحشد قوات الشرعية باتجاه شقرة بأبين لاقتحام عدن والتغاضي عن التهديد الحوثي في الشمال والجنوب، محذرا من أن استمرار بقاء بيحان وعسيلان في قبضة الحوثي سيجعل الطريق أمامه سالكا إلى عتق.
وأوضح أن 5 ألوية تابعة للشرعية إلى جانب محور بيحان العسكري انسحبت من المواقع التي اجتاحها الحوثي، ولا هي واجهته ولا سمحت لأبناء شبوة بالتصدي لجحافله.
وقال حسين في حديثه لقناة ” الغد المشرق ” : إن الميليشيات الحوثية توغلت في شبوة لإحكام الحصار على محافظة مأرب.
وأشار إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض كان سيشكل نقلة نوعية في توجيه ضربات حاسمة لميليشيا الحوثي، مؤكدا على أن وجود الشرعية في الأرض مرتبط بغطاء ودعم التحالف العربي.
واستغرب حسين دعوات حزب الإصلاح لتسليح جيش الشرعية الذي اعتاد على ترك معسكراته وخزائن ذخائره ومعداته العسكرية للحوثيين، مشيراً إلى أن هذه الدعوات هي لإمداد أذرعة إيران في اليمن بالسلاح النوعي.
وأوضح: أن الحوثي أراد بتوغله في شبوة أن يكون له موطئ قدم في الجنوب وحتى لا تبدو الحرب بأنها بين الشمال والجنوب، محذرا من أن إطباق الحوثي الحصار على مأرب وإسقاط ما تبقى منها قد يتطور إلى هجوم لاحق على كل شبوة ووادي حضرموت.
