كتب أحد المعجبين على تويتر: “أنا أحبها كثيراً ، إنها تجسيد للفوضى”
تسببت ليدي غاغا بصدمة لدى جماهيرها عندما كشفت عن المهنة المفاجئة التي كانت ترغب في احترافها ما لم تكن نجمة بوب.
أخبرت بطلة فيلم “ولادة نجمة” A Star Is Born مجلة فوغ البريطانية مؤخراً أنها كانت تحلم أثناء نشأتها بأن تصبح مراسلة حربية أو صحافية تغطي النزاعات.
وأضافت المغنية، التي غنت في حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير (كانون الثاني) من هذا العام: “عندما كنت في مبنى الكابيتول، في اليوم السابق لحفل التنصيب، أتذكر أنني كنت أتجول في المكان باحثة عن أدلة على التمرد”.
وكان حشد مؤيد للرئيس السابق دونالد ترمب قد اقتحم مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير، وتسببوا في هروب أعضاء الكونغرس بحثاً عن ملجأ آمن. قُتل خمسة أشخاص في أعمال العنف التي أحدثت صدمة في جميع أنحاء البلاد.
وبعد معرفة التطلعات المهنية الأولية لـليدي غاغا، كان بعض المعجبين مذهولين ومتحمسين بالقدر نفسه، وقاموا بمشاركة آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
كان الكثيرون يساندون الأحلام المهنية السابقة لـ ليدي غاغا، قائلين إنه “لا يوجد شيء لا تستطيع هذه المرأة فعله”.
وفي الحديث عن فرصة ضائعة، قال مستخدم آخر مازحاً: “آه، سيكون زي ليدي غاغا المراسلة الحربية أفضل زي للاحتفال بالهالوين”.
أما المؤلفة جيل غاتوفيتز فقد قارنت بين تصريحات غاغا وأحداث الفيلم الخيالي الكوميدي “الجمعة العجيبة” Freaky Friday، وقالت مازحة إن مراسلة صحافية وليدي غاغا ستجد كل منهما نفسها تعيش في جسد الأخرى نتيجة لصعقة برق غامضة.
سيكون الظهور المقبل لـليدي غاغا في فيلم “دار غوتشي” House of Gucci، حيث يشاركها البطولة آدم درايفر.
في فيلم “دار غوتشي” من إخراج ريدلي سكوت، والذي سيصدر بالتزامن مع عيد الشكر هذا العام، يلعب درايفر دور موريتزو غوتشي بينما تجسد غاغا دور زوجته البعيدة باتريتزيا ريجياني التي أدينت بتهمة تدبير اغتيال غوتشي في عام 1995.
بعد إصدار المقطع الترويجي للفيلم في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، أشاد المعجبون بأداء غاغا ولكنتها، مضيفين أن هذا الدور قد يُكسبها ترشيحاً آخر لجائزة الأوسكار.