نشرت وكالة “فرانس برس” تقريرا تطرقت فيه إلى افتتاح شاطئ “بيور بيتش” في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الذي يوفر تجربة جديدة ووحيدة في المملكة التي عرفت لعقود أنها محافظة للغاية.
وأفاد التقرير بأن شاطئ “بيور بيتش” الذي افتتح في أغسطس الفائت، يوفر تجربة جديدة ووحيدة في المملكة التي عرفت لعقود أنها محافظة للغاية. فنهارا، يستخدم الرواد الشاطئ ذات المياه الفيروزية اللون والرمال البيضاء بلا قيود، مع السماح للنساء بارتداء البيكيني، وتدخين الشيشة، واصطحاب الحيوانات الأليفة.
وقالت شابة سعودية للوكالة إنها سعيدة لأنه “بات بوسعي المجيء إلى شاطئ قريب والاستمتاع بوقتي بوجود ألعاب وأنشطة”، مضيفة: “التجربة توفر قمة المتعة… الحلم أننا نأتي إلى هنا لقضاء عطلة نهاية أسبوع جميلة” في المدينة التي تعرف أنها الأكثر انفتاحا بالبلاد.
وبينت الوكالة الفرنسية أن القائمين على الشاطئ لا يتأكدون من وجود صلة زواج بين كل زوجين من الرواد، لكنّهم يصادرون الهواتف المحمولة ويضعونها في جوارب بلاستيكية حفاظا على “خصوصية” رواد المكان، وفقا لمسؤول بالمكان.