محليات

خبير عسكري : سقوط بيحان ومناطق اخرى بيد الحوثيين ليس لقوتهم العسكرية بل لتخادم الاصلاح معهم

نداء حضرموت – متابعات

رفض الخبير العسكري والاستراتيجي د. ثابت حسين، ارجاع أسباب سقوط بعض مديريات بيحان بيد الحوثيين  الى تفوقهم العسكري ، واعاد ذلك الى تخاذل الوحدات العسكرية والأمنية الموالية للشرعية، التي كانت متمركزة في هذه المديريات.


وقال في حديث لـ”سبوتنيك”، ليس التخاذل فقط هو ما كان يحدث، بل كانت هناك انسحابات للوحدات الموالية للشرعية من المديريات المحاذية لبيحان من اتجاهي البيضاء ومأرب الشماليتين، الأمر الذي جعل الطريق سالكاً أمام الحوثيين للوصول إلى شبوة الجنوبية، حيث انسحبت الوحدات العسكرية الموالية للشرعية لتفسح الطريق وتتركه معبّداً أمام قوات الحوثيين، نكاية بأبناء شبوة المنتفضين في بلحاف ضد التواجد الشمالي والإصلاحي.


وأشار حسين إلى أن التخادم بين الحوثيين والإصلاحيين لا يخفى على أحد، فقد حدث هذا في مناطق عديدة وفي شبوة بصورة أكثر وضوحاً، حيث تقوم استراتيجية حزب الإصلاح على قاعدة نعم “للحوثيين” ولا “للانفصاليين”.


ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن “الحوثيين يبادلون إخوانهم في الإصلاح نفس التخادم والتعاون، خدمةً لمصالحهم المشتركة المتمثلة في معاداة كل عمل يستهدف تحرير الجنوب من قبضة عصابات الشمال أو نجاح عمليات التحالف”.

إلى الأعلى