نداء حضرموت – عدن
أصدر مدير عام مديرية المنصورة الأستاذ أحمد الداؤودي يوم أمس قراراً بتسمية شارع القطيبي بدلاً عن شارع السجن السابق .
وعقب خبراء بالقول أن هذه الخطوة سليمة وليس عليها غبار وستعود بالمنافع لأبناء العاصمة عدن، أضف إلى ذلك ان الإسم السابق ( السجن ) لا يليق بأحد أهم الشوارع في المديرية..
وعن سر تسمية الشارع “بالقطيبي” فأكد الخبراء أن ذلك يعود إلى رجل الخير المعروف سمير القطيبي وشركته سيقومون وعلى نفقتهم الشخصية في إصلاح الشارع الذي يعد معاناة بحد ذاته لأهالي المنطقة بالإضافة لإصلاح الحفريات العشوائية المنتشرة فيه وجعله طريقا صالحاً للسير، ما استدعى مدير عام المديرية لتقدير هذه الجهود، حيث لم يبادر أحد إلا “القطيبي” -جزاه الله خيراً-.
وأردفوا: شركة القطيبي ستنفذ رصف وسفلتت الشارع بالكامل مع ترتيبه وعمل أعمدة إنارة حديثة على مختلف مسافة الطريق، حيث أن تكلفة المشروع تقريباً تتجاوز نصف مليار ريال .
وأشاروا: أن تسمية لوحدها لا تكفي كتقدير لهذا التاجر الذي بصماته في كل مناطق العاصمة عدن، بل يستدعي الأمر أن تقوم السلطات المحلية بوضع لوحة للشارع باسم القطيبي .
وعن الحملة الإعلامية لبعض المندسين الذين حاولوا التقليل من هذه الجهود، تساءل الخبراء: أعطونا رجال أعمال أو شركات تجارية خاصة عملت مثل هكذا مشاريع (بنية تحتية) وبهذه الأرقام المالية الكبيرة. قائلين أن في بعض دول العالم توجد شركات خاصة تعمل شوارع في المدن والدخول فيها برسوم مالي كما هو الحال في -مترو الأنفاق- بدبي .
وبحسب خبراء فإن قرار مأمور المنصورة يعتبر “دهاء” حيث أسماه باسم القطيبي من أجل أن يحرج القطيبي بالاسم ويستمر بعد الإنتهاء من المشروع في عملية الصيانة والتحسين الدائم للشارع وعدم تركه مهملا .