توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم السبت (31 تموز 2021)، بردٍ قاسٍ على الهجوم الذي طال السفينة الإسرائيلية في بحر العرب، أول أمس الخميس.
وقال لابيد: إن “إيران ليست مشكلة إسرائيل فحسب.. بل إنها مشكلة عالمية، لأنها تصدّر الإرهاب الذي يضرّ العالم كله”.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلت عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي قوله: أن “الهجوم على سفينة إسرائيلية ببحر العرب ربما نُفّذ بواسطة عدة طائراتٍ مسيرة إيرانية”.
وأضاف المسؤول أن “الهجوم يشير إلى أن إيران توسّع عملياتها البحرية في المنطقة، وأن طهران تستخدم البحر للرّد على الهجمات التي يعتقد أن إسرائيل شنتها على إيران وحلفائها على الأرض”.
وقالت شركة “زودياك ماريتايم” المملوكة لإسرائيليين في بيان إن “هجوما على ناقلة تديرها قبالة ساحل عُمان يوم الخميس، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم أحدهما بريطاني والآخر روماني”.
ونقل الإعلام الإيراني الناطق باللغة العربية عن مصادر لم يكشف هويتها القول إن الهجوم على السفينة جاء ردا على ما يشتبه بأنه هجوم إسرائيلي على مطار الضبعة السوري.
من جهتها، أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تشعر بـ “قلق عميق” حيال الهجوم على ناقلة تديرها إسرائيل قبالة سواحل سلطنة عُمان.
ولفتت بورتر في إحاطة صحفية، إلى أن واشنطن تعمل مع شركائها الدوليين للكشف عن الحقائق المحيطة بالاستهداف، مضيفة: “نشعر بقلق شديد أيضا حيال التقارير ونقوم بمراقبة الوضع عن كثب”.
من جهته، أعلن الجيش الأميركي في بيان أن “قوات بحرية أميركية استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقه طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة “زودياك ماريتايم” وتعرضت لهجوم قبالة سواحل سلطنة عمان، وجدت أدلة أولية “تشير بوضوح” إلى هجوم بطائرة مسيرة.