نداء حضرموت – بي بي سي
سجلت البحرين اليوم الأربعاء 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما سجل العراق حالة وفاة جديدة، بينما أعلنت السعودية تسجيل حالة إصابة لمصري عائد من نيويورك، وسجلت الكويت أربع حالات إصابة الثلاثاء بينهم مصري، واثنين كانا في القاهرة، بالإضافة إلى ثلاث حالات الأربعاء.
بعد الإعلان البحرين عن الإصابات الجديدة الأربعاء، ارتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 188 حالة.
وقالت وزارة الصحة البحرينية إن الحالات الجديدة كانت من بين عدد من المواطنين الذين أجلوا من إيران في وقت سابق، وكان عددهم 165 شخصا.
وتعد إيران من أكبر بلدان منطقة الشرق الأوسط تسجيلا للإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا.
كما أعلنت وزارة الصحة في الكويت ثلاث حالات جديدة يوم الأربعاء. وكانت الوزراة قد أعلنت مساء الثلاثاء عن تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بالفيروس، ليصبح إجمالي عدد المصابين 72 حالة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية أن حالات الإصابة المسجلة الثلاثاء شملت كويتيين اثنين كانا في مصر، بالإضافة إلى مواطن مصري، وكويتي كان قد سافر إلى إيران.
كما أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل إصابة جديدة لأحد الركاب العابرين ويحمل الجنسية المصرية، قادمًا من نيويورك.
وبذلك يصل عدد الحالات في السعودية إلى 21 حالة إصابة.
كما أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة الثلاثاء استئناف رحلات شركات الطيران بين المملكة ومصر لمدة يومين، بهدف إعادة مواطنيها من مصر بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال بيان صادر عن السفارة السعودية في القاهرة إن القرار يشمل الخطوط السعودية، ومصر للطيران، وطيران ناس، وغيرها من الشركات العاملة على هذا الخط، وفقط خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 10-11 مارس/آذار الجاري.
ويأتي هذا القرار بعد أن كانت السلطات السعودية فرضت تعليقا مؤقتا على سفر مواطنيها والمقيمين فيها من وإلى تسع دول وهي الإمارات، الكويت، البحرين، لبنان، سوريا، كوريا الجنوبية، مصر، إيطاليا، والعراق.
وفي العراق، أعلن مسؤولو الصحة عن تسجيل حالة وفاة جديدة في كربلاء اليوم الأربعاء.
واتخذت السلطات العراقية إجراءات وقائية مشددة تضمنت تعطيل الدوام الرسمي في الجامعات والمدارس والدوائر الرسمية، وإلغاء الرحلات مع عدد من دول الجوار، وغلق المنافذ البرية مع إيران.
كما أفتى المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني، بضرورة الالتزام بمنع إقامة صلاة الجماعة في المساجد بالمناطق التي منعت فيها التجمعات، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
ونشرت الفتوى على الموقع الإلكتروني الرسمي للمرجع الديني الشيعي.
وقال السيستاني: “حيثما مُنعت مثل هذه التجمعات بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، فيجب الالتزام بهذا المنع وأخذه محمل الجد”.
وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في العراق منذ ظهور الحالة الأولى في 24 فبراير/شباط الماضي، لتبلغ بحسب أحدث الإحصاءات 71 إصابة، و8 وفيات.
كما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان في مصر تسجيل حالة إصابة جديدة، ليصبح إجمالي عدد الحالات المصابة التي سجلت في البلاد 60 شخصا، “منهم 27 حالة تحولت نتيجة تحاليلها إلى سلبية بعد تلقيهم الرعاية الطبية وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية”.
وفي الجزائر بلغ إجمالي عدد الإصابات التي أعلنت عنها السلطات الصحية في البلاد 20 حالة إصابة بفيروس كورونا.
واتخذت الحكومة الجزائرية إجراءات مشددة لاحتواء الفيروس، وأعلنت الثلاثاء منع كافة التجمعات الجماهيرية، الرياضية، والسياسية، والاجتماعية، والثقافية.
وقد أعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، أنه “سيتم وبصفة رسمية لعب مُباريات البطولة الوطنية المُتبقية، من دون حضور جمهور”.
أما في سوريا، فيؤكد ناشطون وجود عشرات الإصابات بفيروس كورونا المستجد في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، وهو ما يعارض الرواية الحكومية التي تنفي وجود أي إصابة في البلاد.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض للنظام، إلى أنه استقى معلومات عن وجود حالات إصابة بالفيروس من مصادر في مستشفيات حكومية، إلا أن الحكومة السورية شددت مؤخرا على أن البلاد خالية من الإصابات.
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) تصريحاً لوزير الصحة السوري نزار يازجي قال فيه “لا إصابات بفيروس كورونا المستجد في سورية حتى اليوم، وأي حالة مشتبهة ترسل إلى مخابر الصحة العامة التي باتت تمتلك مستلزمات اختبار الفيروس لتأكيد أو نفي أي إصابة”.
وفي تونس، أكد مدير عام رعاية الصحة الأساسية في وزارة الصحة أنه تم تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى ست إصابات في البلاد.
وأشار حمودة إلى أنه تم إجراء تحليلات مخبرية لـ 44 عينة للكشف عن فيروس كورونا، وأن حالة واحدة فقط كانت نتائجها إيجابية، وهي التحاليل الخاصة بشقيق أحد المصابين، الذين أدرجوا ضمن الحالات الست السابقة، وهو يخضع حاليا للعزل الذاتي في منزله.
وكانت السلطات التونسية علقت الرحلات البحرية من وإلى إيطاليا، كما أوقفت الرحلات الجوية إلى المدن الإيطالية باستثناء رحلة أسبوعية إلى روما، وسيظل القرار سارياً حتى الرابع من أبريل/نيسان المقبل.