اراء وكتاب

الكاف.. مثقف بأمتياز

كتب/ صابر بن مقنع

حينما ارسل لي طلب صداقه سارعت بالطبع لقبول هذا الطلب شغفاً بمعرفتي بالرفيق عدنان من خلال عمله السياسي الوطني في اروقة الانتقالي كعضو فاعل في هيئة رئاسته، ولكني لم اكن اتوقع ان هذا السياسي بارع من خلال الجمع ما بين السياسة والثقافة بمعناه الجدي اي الذي يلامس بثقافته حياة المواطن البسيط في هذا الوطن الغالي علينا جميعاً.


فمن خلال تتبعي وتصفحي لصفحة هذا السياسي الكاف اكتشفت وفي عجالة من خلال الافكار المطروحة على ظهر صحيفته بالفيس بوك انه مثقف بأمتياز.


اي استطاع ان يقف بين مسافة التعريف الحقيقي للمثقف وملامسة واقع المواطن كما وصفه المفكر الكبير عزمي بشاره وادوارد سعيد “ان المثقف هو الانطلاق من الخصوص الى العموم، اي من استطاع ان يبدي رأياً في الشأن العام وموقفاً من قضية.


الموقف واضح وجلي من قضية شعبه الجنوبي.


والرأي ايضاً واضح وضوح الشمس والجبال من خلال كم المواضيع الظاهرة على صحيفته بالفيس.


اقول انه مثقف قولاً وفعلاً .. اما مثقفي الابحاث المركنة في الرفوف والشهادات المودعة في الدروج فلا حاجة للمواطن البسيط بها ما لم تلامس واقعه وتضع حلولاً لمشكلاته مثلما لا مسها المثقف الكاف ووضع حلولاً لها.


وتبقى الكرة في ملعب قادة الانتقالي للبحث عن مثل المثقف الكاف في هيئاته وهم كثر حتى يستطيع هؤلاء القادة ان يخطو خطوات حقيقية تلامس واقع المواطن وتعالح قضاياه المعيشية وتحفظ كرامته الوجودية، التي خدشت ومنذ ذهاب قادة الجنوب الذين اضاعوا الدولة الجنوبية كلها فخدشت كرامة الشعب الجنوبي الوجودية وهذا هو حاله اليوم.

على قادة الانتقالي التخلص، من شيخوخة المجلس وتجديد شبابيته من خلال اعطاء فرصة اكبر للشباب وليس اي شباب ولكن المثقفون فقط الذين يجمعوا ما بين مسافة التعريف الحقيقي للمثقف وملامسة واقع المواطن المغلوب على امره كما لا مسها الحصان الحضرمي المثقف عدنان الكاف.


انتهيت ولم انتهي من الكتابة عن المثقف الذي يجعل من هم المواطن اطروحة لكل افكاره وملامسته الحقيقية لواقع المواطن الجنوبي البسيط.


صابر بن مقنع
2021/7/20

إلى الأعلى