اخبار عربية ودولية

تقرير دولي: إرهاب الحوثي يفوق داعش على مؤشر الوحشية

نداء حضرموت – وكالات

في سباق الوحشية، انتزعت مليشيا الحوثي في اليمن الصدارة من تنظيم داعش الإرهابي بحسب تقرير دولي حقوقي.

وتفوقت المليشيا التابعة لإيران على تنظيم داعش الذي يستلهم ممارساته من كتاب “إدارة التوحش” لتحتل قائمة التنظيمات الأكثر ارتكابا للعمليات الإرهابية في المنطقة العربية خلال الربع الثاني من العام الجاري.

ووثق التقرير الدولي الذي رصد مؤشرات الإرهاب في المنطقة وأصدرته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، العمليات الإرهابية لمليشيا الحوثي ضد أهداف داخل اليمن وفي المملكة العربية السعودية.

وجاءت مليشيات الحوثي في مقدمة التنظيمات التي تبنت عمليات إرهابية خلال فترة التقرير، بواقع 57 عملية إرهابية.

وحسب التقرير جاء تنظيم داعش كثاني جماعة بعد الحوثيين تتبني عمليات إرهابية بنحو 47 عملية إرهابية تركزت غالبيتها في العراق وسوريا، وتلاه حركة “الشباب” في الصومال بنحو 32 عملية إرهابية، ثم تنظيم القاعدة ومليشيا عصائب أهل الحق في العراق وتنظيم أجناد الخلافة في تونس ومليشيا فرسان جنزو في ليبيا وهيئة تحرير الشام بواقع عملية إرهابية واحدة خلال الفترة نفسها.

ورصد التقرير ارتفاع معدلات العمليات الإرهابية في المنطقة العربية خلال الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بالربع الأول من نفس العام حيث رصد التقرير ما يربو على 212 عملية إرهابية، مقارنة بنحو 169 عملية إرهابية في الثلاثة شهور الأولى من العام الجاري.

وأشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران استهدفت المملكة العربية السعودية بنحو 44 عملية إرهابية حيث حلت السعودية في المرتبة الثانية بعد العراق في مؤشر أكثر الدول تأثرا بالعمليات الإرهابية خلال الثلاثة شهور الماضية .

وحلت اليمن في المرتبة الثالثة من حيث عدد القتلى الذين وثقهم التقرير بعد الصومال وسوريا بواقع 75 قتيلًا مقابل 185 قتيلًا، في الصومال و81 قتيلا في سوريا ثم العراق بواقع 68 قتيلًا.

 وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت أن ظاهرة الإرهاب تمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وفي المنطقة العربية يُعد بمثابة تهديد رئيسي ضد المدنيين، نظراً لما تمارسه الجماعات المسلحة في هذه المنطقة من ترهيب وعنف عشوائي لتحقيق أهداف سياسية، مدفوعة في بعض الأحيان بتوجهات خارجية، خاصة.

وأكد عقيل أن هذه الجماعات لا تأبه بالخسائر البشرية والمادية التي يتضرر منها المدنيون في المقام الأول وتساهم في تقويض وتأخير فرص التنمية في الدول المستهدفة بالعمليات الإرهابية.

إلى الأعلى