بقلم/صالح علي الدويل باراس
✅ صدق احرار شبوة مع مقولة “شبوة اولا” “وما في البيت الا اهله” ونفذوها بصدق فخرج في يوم الارض ابناء شبوة فقط لم يشاركم حضرمي ولا ابيني ولا ضالعي ولا مهري ..الخ فواجهتهم مليشيات التمكين ومساحيق تجميل احتلال 7يوليو باطقم عسكرية يضعون في مقدمتها “مغفل نافع شبواني” او اثنتين ويملؤونها بمليشيات من مارب والجوف وذمار وعمران ولن يخفي تلك الحقيقة التي تتضخّم في شبوة يوميا ما يردد دواشينهم وموتوريهم : لقد انتصرت شبوة!! و”ما في البيت الا اهله”!! وان شبوة يحميها اهلها!!*
*هل قمع واعتقال التمكين لابناء شبوة وارهاب الامنين فيها انتصار!!؟
✅ في لودر لو لم توفر قوات ابو مشعل الحماية لمتظاهري يوم الارض فانها لم تصطدم معهم ولم تجهّز غزوات قمع الى القرى والحواضر !! وفي حضرموت الوادي اقيمت بمناسبة يوم الارض فعالية سلمية كبيرة في سيؤون بغض النظر عن العراقيل التي وُضِعت في النقاط ، اما اصحاب شعارات “شبوة اولا وما “ما في البيت الا اهله ” فتوزعت كراديس مليشياتهم بكافة اسلحتها مسعورة في القرى والحواضر للقمع والاعتقال!! وخطفت النشطاء في منتصف الليل على طريقة زوار الفجر المشهورة في تاريخ القمع الشمولي- الذي يحذرون منه صباح مساء- ليثبوا عمليا انهم نفس الطينة فطالما والاسلوب واحد فالنتيجة واحدة الا اذا اسلموا قمع مليشياتهم وسميوه قمعا متوضئاً فهذا معيار يجيدون ترويجه بمسميات متنوعة !!…
لكن اختلاف اساليب التعاطي يفرض سؤالا محوريا ..
من يحكم شبوة !!؟
التعاطي المختلف لمليشيات شبوة يثبت منهجية مختلفة في ادارتها بالتمكين عن ادارة الشرعية في اماكن اخرى وان مقولة “ما في شبوة إلا اهلها” مجرد تكتيك اخوانجي لخدع شبوة انكشف للكل زيفه وهزالته وكذبه وظهر تهافت مقولة “ان كل مسؤوليها منها” إذ لا خلاف في شبوانيتهم ، والثابت ايضا انهم ليسوا مع استقلال الجنوب وهذا حقهم ففي الجنوب مازالت نخب مرتبطة مصالحها بفساد اليمننة السياسية والحزبية لكن اثبتوا بالقمع والخطف واقتحام القرى والحواضر بانهم ليسوا مع “شبوة اولا ” فلو صدقوا فشبوة للجميع بل اثبتوا انهم “مساحيق تجميل” رديئة لاحتلال 7 يوليو بطبعته الاخوانجية بمقارنتهم بسيؤون ولودر
9يوليو 2021م
