نداء نيوز – منوعات
أنقذ الطب الشرعي في مصر سمعة أب، مات حرقا، اتهمته ابنته بأنه قام بالإعتداء عليها، مفجراً مفاجأة مدوية بكشفه أن الفتاة لم تتعرض إلى أي نوع من الاعتداء.
القصة التي انتشرت على نطاق واسع وتسببت في موجة جدل كبير، بين المصدق والرافض للفكرة. وكانت القصة ستنتهي عند هذا الحد لولا قرار الطب الشرعي والنيابة التوسع في التحقيق لكشف حقيقة الأمر.
وتفصيلا تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة تلقى بلاغا باشتعال النيران داخل شقة سكنية وتفحم جثة مالكها، فانتقل ضباط القسم إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين نشوب حريق في غرفة نوم صاحب الشقة، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة، كما صرحت بدفن الجثة وكلفت المباحث العامة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها.
وكشفت التحريات أن ابنة المجني عليه، 14 سنة، وراء اشتعال النيران في جسد والدها بعد أن وضعت عليه مواد تساعد على الاشتعال، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة.
وقالت المتهمة إن والدها طلق أمها وأخذها للعيش معه في شقته واستغل إقامتهما بمفردهما في الشقة وقام بالإعتداء وأفقدها عذريتها فقررت الانتقام منه، فاستغلت نومه وسكبت كمية من المواد تساعد على الاشتعال عليه وأشعلت النيران فيه وأغلقت عليه باب الشقة وهربت.
وبعرض الفتاة على الطب الشرعي تبين أنها لم تتعرض إلى أي نوع من الاعتداء.