نداء حضرموت – متابعات
نفى التحالف العربي بقيادة السعودية، الخميس، تنفيذ أي عمليات عسكرية بمحيط صنعاء أو أي مدينة يمنية أخرى الفترة الماضية.
وقال التحالف العربي، في بيان، إنه “لا صحة لاستهداف الفرقة الأولى مدرع بصنعاء”.
وأشار التحالف إلى أن “عدم تنفيذ أي عملية عسكرية بمحيط صنعاء أو مدينة يمنية أخرى يهدف لتهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي”.
وتسعى السعودية من خلال مبادرة لتسوية شاملة وفق المرجعيات الأساسية المُتفق عليها، وعلى نحو يفضي إلى وضع حد للتدخلات السلبية في الساحة اليمنية، ويضمن وحدة اليمن وسلامة أراضيه، ويصون مقدرات الشعب اليمني.
وأكدت الحكومة اليمنية، أن العائق الحقيقي أمام التوصل للسلام في البلاد هو عدم جدية مليشيا الحوثي وارتهانها للنظام الإيراني.
وأشارت إلى أن السبب الرئيسي للأزمة الإنسانية في اليمن هو استمرار المليشيات الحوثية بالتصعيد العسكري ورفضها لكل المبادرات التي طرحت لوقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء وتحويل إيرادات المشتقات النفطية لسداد رواتب الموظفين بدلاً من توظيف هذه العائدات في مجهودها الحربي.
ولفتت إلى أهمية ممارسة المزيد من الضغوط على المليشيات الحوثية لإجبارها على التوقف عن استخدام العنف واستهداف المدنيين.
وأهدر الانقلابيون منذ مطلع العام الجاري فرصا ثمنية للسلام ووقف إطلاق النار أبرزها المبادرة السعودية واقتراحات المبعوثين الأممي والأمريكي، وفقا للحكومة اليمنية.
