نداء حضرموت – متابعات
منذ نهاية شهر نيسان الماضي، يعود منحنى الإصابات بأمراض الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في اليمن إلى الارتفاع بشكل كبير، في أكثر من 70 بالمئة من أنحاء البلاد.
وأرجعت وكيلة وزارة الصحة في اليمن إشراق السباعي ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض الثلاثة إلى هطول الأمطار مؤخرا على المحافظات اليمينة، فيما لا تزال السلطات تكافح انتشار هذه الأوبئة وفق الإمكانات المتاحة لديها.
وقالت السباعي لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الحكومة خصصت خطوطا ساخنة للتواصل مع المرضى الذين يتجنبون الذهاب إلى المستشفيات خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لإرشادهم إلى طرق العلاج، وأضافت: “نبذل كل جهودنا لتخفيف حدة انتشار الأمراض التي جاء تفشيها بشكل متزامن لتزيد أوجاع اليمنيين”.
وأضافت المسؤولة اليمنية أن “الحكومة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية مستمرة في حملات التطعيم للحد من انتشار الكوليرا، الذي عاد للارتفاع في أكثر من 70 بالمئة من مناطق اليمن في ظل أزمة صحية حقيقية خلفتها الحرب، حيث تعاني المستشفيات نقصا شديدا في الأدوية والموارد الطبية”.
وتابعت السباعي أن “اليمن لا يزال يعاني نقص المياه الذي يعد أحد أسباب تفشي مرض الكوليرا”، مشيرة إلى أن أغلب المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، خاصة محافظة صنعاء، سجلت عددا كبيرا من الإصابات، وهو ما يعيق إمكانية السيطرة على انتشار المرض.