نداء حضرموت – لودر
سببت مياه المطار التي هطلت على مديرية لودر بأبين، أضرارا جمة في عدد من المنازل، وخصوصا القديمة منها.
وأدى هطول الأمطار الغزيرة إلى تحويل شوارع مدينة لودر إلى بحيرات راكدة، وأصبحت مرتعا للبعوض الناقل للأمراض والأوبئة، في ظل انتشار الحميات والمكرفس وفيروس كورونا الذي أصاب العشرات من المواطنين.
هذا، ولم يخلف سقوط المباني القديمة إلى أي خسائر بشرية، فيما أصبحت بعض المنازل الأخرى تشكل خطرا على حياة المواطنين في قرية النجدة، بعد أن تشققت الكثير منها.
وقال عدد من الشخصيات الاجتماعية بمدينة لودر إن السلطة المحلية في نوم عميق، ولم يكن لها أي وجود، ولم تكلف نفسها بالنزول الميداني إلى قرية النجدة لتفقد الأضرار، التي ألحقتها الأمطار الغزيرة.
وطالبوا السلطات المحلية تقديم أوجه الدعم للأسر التي تضررت بعد أن تهدمت منازلها، وأصبحوا في العراء.