نداء نيوز – متابعات
قاد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، فريقه برشلونة لاكتساح أتلتيك بيلباو، برباعية نظيفة في نهائي كأس ملك إسبانيا، أمس السبت.
وسجل ميسي ثنائية في الدقيقتين 68، و72، وساهم في الهدف الأول الذي سجله الفرنسي أنطوان غريزمان، في الدقيقة 60، من صناعة الهولندي فرينكي دي يونغ، مسجل الهدف الثاني، في الدقيقة 63.
وكان الهدف الثالث الذي سجله ميسي، في الدقيقة 68، الأجمل في المباراة، حيث قاد “البرغوث” بنفسه هجمة من منتصف الملعب، وتبادل الكرة مع دي يونغ عند حافة منطقة الجزاء، قبل أن يتوغل داخلها ويتلاعب بأحد مدافعي بيلباو، ويسدد كرة بيسراه زاحفة على يمين الحارس.
وبهذا الفوز، استعاد برشلونة لقب كأس إسبانيا وعوض خسارته نهائي العام قبل الماضي أمام فالنسيا، في سقوط شكل حينها الخسارة الأولى بعد هيمنة على الكأس المحلية استمرت أربعة أعوام، بين عامي 2015 و2018.
كما أن هذا اللقب، هو الأول لبرشلونة تحت قيادة مدربه الهولندي رونالد كومان.
ومن شأن الفوز بكأس الملك للمرة السابعة في مسيرة ميسي، أن يشكل عاملا مهما في تقرير مستقبله مع النادي، حيث ينتهي عقده الصيف المقبل، ولكن بالتأكيد ليس الحاسم لأن سعادته تكمن في عودة فريقه إلى سكة الانتصارات على الصعيد القاري في مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي لم يتوج بها “البارسا” منذ العام 2015.