نداء نيوز – متابعات
سرعان ما تحول المؤتمر الصحفي الذي جمع وزيري خارجية تركيا واليونان، الخميس، إلى ساحة “حرب كلامية” بعد التطرق إلى قضايا خلاف رئيسية.
واندلعت حرب كلامية خلال مؤتمر صحفي بين وزيري خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، ونظيره اليوناني نيكوس داندياس، عندما بدأ الحديث عن قضايا خلافية.
وبدأ المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس في أنقرة دافئا، لكنه سرعان ما تصاعد إلى حرب كلامية حول القضايا الشائكة بما في ذلك النزاعات البحرية والهجرة والأقليات.
وتطور الأمر إلى اشتباك لفظي بين الوزيرين في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة زيارة الوزير اليوناني على أمل تحسين العلاقات بين أنقرة وأثينا، لكنه سرعان ما انحدر إلى اتهامات لاذعة من كلا الجانبين.
وفي محاولة لتخفيف التوترات المستمرة منذ شهور بشأن النزاعات الإقليمية في البحر المتوسط، أعرب دندياس عن دعمه لمحاولة تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن أي انتهاكات لسيادة اليونان ستعاقب عليها تركيا.
وأثارت تعليقاته رد فعل غاضب من تشاوش أوغلو الذي وصفها بأنها “غير مقبولة”، مما دفع ديندياس للقول إنه فوجئ بأن وزير الخارجية التركي توقع منه أن يتصرف وكأن شيئا لم يحدث في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لنظيره اليوناني نيكوس ديندياس خلال المؤتمر الذي استمر لنحو 35 دقيقة، “إذا وجّهت اتهامات شديدة لبلدي وشعبي أمام الصحافة، فيجب عليّ الرد على ذلك”.