محليات

انتقالي #حضرموت يدين استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين في #ميفع

نداء حضرموت – خاص

أدانت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت إستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في مدينة ميفع.

وعبرت التنفيذية عن قلقها وحزنها العميق بعد متابعتها لأنباء الحادث الدموي المؤسف الذي وقع صباح يوم الثلاثاء بمنطقة ميفع بمديرية بروم، على خلفية المظاهرات المطلبية لأبناء المنطقة والذي أودى بحياة أحد المتظاهرين وجرح عدد آخر منهم.

وحملت تنفيذية انتقالي حضرموت السلطة المحلية عما آلت إليه الأوضاع المعيشية للمواطنين ومن تردي في مستوى الخدمات ، وهو مايدفع بالمواطنين للنزول لقطع الطرقات وإرتكاب المخالفات وعدم الإلتزام بسلمية المظاهرات.

وأضافت بأنه كان حرياً بالسلطة المحلية وأجهزتها الأمنية أن تقدر مايقاسية المواطنون من معاناة وتلتزم بأقصى درجات ضبط النفس وتحدد لجنودها آليات التعامل مع المتظاهرين الغاضبين بقواعد إشتباك صارمة، لايلجؤون معها لإطلاق النار إلا عند تيقنعم من وجود تهديد حقيقي لحياتهم.

نص البيان :
تابعت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت ، بقلق بالغ وحزن عميق أنباء الحادث الدموي المؤسف ، الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء بمنطقة ميفعة بمديرية بروم ، على خلفية المظاهرات المطلبية لأبناء المنطقة ، والذي أودى بحياة أحد المتظاهرين ، وجرح عدد آخر منهم ..
لقد عبرنا في انتقالي حضرموت مرارا وتكرارا عن رفضنا المطلق لاستخدام القوة والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ، وأكدنا على ضرورة احترام حق الناس في التعبير السلمي عن معاناتهم ، ونحن اليوم نجدد التعبير عن ذلك الموقف الرافض والمندد باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين ، ونحمل السلطة المحلية ،عما آلت إليه الأوضاع المعيشية للمواطنين ،ومن تردي في مستوى الخدمات ، وهو ما يدفع بالمواطنين للنزول لقطع الطرقات وارتكاب المخالفات، وعدم الالتزام بسلمية المظاهرات ، وكان حريا بالسلطة المحلية وأجهزتها الأمنية أن تقدر مايقاسيه المواطنون من معاناة وتلتزم بأقصى درجات ضبط النفس ، وتحدد لجنودها آليات التعامل مع المتظاهربن الغاضبين بقواعد اشتباك صارمة ، لايلجؤون معها لإطلاق النار إلا عند تيقنهم من وجود تهديد حقيقي لحياتهم ..
وفي الوقت نفسه نهيب بمواطني المحافظة وندعوهم لتوخي الحيطة والحذر من الدعوات المشبوهة للتظاهر ، التي يطلقها أفراد وجماعات وكيانات ، لا تريد الخير لحضرموت ، ولا يهمها ارتفاع الأسعار ، ولاتأبه لمعانات الناس ، من تردي الخدمات ، بقدر ماتسعى لتحقيق مآربها وأهدافها التآمرية في زعزعة الأمن والاستقرار ، وتفتيت النخبة الحضرمية ، وبالتالي عودة الجماعات الإرهابية ..
لذلك، فنحن نرى أن هذه الجماعات والكيانات المحرضة هي من ينبغي تحميلها المسؤولية وتجريمها في الدرجة الأولى ، ولا نعفي الأجهزة الأمنية من مسؤولية التقصير في ملاحقة هؤلاء المخربين ، وحماية المتظاهرين السلميين .
كما ندعو السلطة المحلية إلى المسارعة في إجراء تحقيق شفاف ونزيه في أحداث اليوم المأسوية ، وإعلان نتيجته في أقرب وقت ممكن ، ومحاسبة المسؤولين عنه ، وتحمل مسؤوليتها تجاه أسرة الشهيد والتكفل بعلاج الجرحى ..
غفر الله للشهيد وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ، وألهم أهله الصبر والسلوان ، والشفاء العاجل للجرحى
الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت
المكلا||الثلاثاء/30/مارس/2021م

إلى الأعلى