نداء حضرموت – متابعات
أكد د. معين عبد الملك رئيس حكومة المناصفة اليمنية، أن المبادرة السعودية تضع “المليشيات الحوثية الانقلابية” وداعميها في طهران أمام مواجهة حقيقية مع الشعب اليمني والمجتمع الدولي، وكشف من يرفض جهود السلام ويصر على استمرار الحرب.
وأوضح عبد الملك في تصريحات نشرتها، أمس الثلاثاء، صحيفة «الشرق الأوسط» أن ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية يشير إلى أن السلام القائم على الشروط الموضوعية هو الهدف والغاية التي ينشدها الشعب اليمني لوضع حد لمعاناته.
وأضاف: «الحكومة لن تكون عائقاً أمام أي جهود حقيقية، وجادة للمضي نحو السلام المستدام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني، هذه المبادرة تضع مليشيات الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران أمام مواجهة حقيقية مع الشعب اليمني والمجتمع الدولي لكشف من يرفض كل جهود السلام ويصر على استمرار الحرب».
وتابع: «السلام هدفنا وغايتنا، ولطالما ناشدناه دائماً وكررنا أكثر من مرة أهمية توفير الشروط الموضوعية لتحقيقه، ومع ذلك الحكومة ملتزمة بالتعاطي الإيجابي مع كل جهود ومبادرات السلام، وستقدم التنازلات انطلاقاً من مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية تجاه الشعب اليمني، الذي وصلت معاناته حداً لا يطاق، في حين تستمر المليشيات الحوثية وبإيعاز من داعميها في طهران على التصعيد ورفض كل الحلول السياسية، والمقامرة بدماء اليمنيين دون اكتراث خدمة لأجندة ومشروع إيران في المنطقة».
وشدد رئيس الوزراء اليمني على «الحرص الذي تبديه المملكة العربية السعودية على تحقيق السلام في اليمن وفقاً لمرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216». منوهاً بالدور «المعول على الأشقاء في المملكة لاستمرار تقديم العون الاقتصادي والتنموي العاجل للشعب اليمني، ودعم الحكومة لتنفيذ مشروع برامجها المتصلة باحتياجات المواطنين ومعيشتهم وتخفيف معاناتهم جراء الانقلاب والحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية».