نداء حضرموت – خاص – فريق التحرير
بعد توقيع إتفاقية الرياض وقدوم وزراء حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن وتلتها عودة وفد المجلس الانتقالي الجنوبي ، بدأت محاولات زعزعة الأمن في المحافظات الجنوبية بتنفيذ هجمات إرهابية مدعومة من جماعة الاخوان المسلمين “حزب الاصلاح اليمني” الساعي الى نسف الإتفاق منذ أول وهلة للإتفاق.
فما زالت تلك القوى المدعومة من جهات إيرانية تركية تقوم بزرع خلاياها في المحافظات المسيطر عليها الجنوبيين من أجل تنفيذ خططتها التي تهدف إلى رجوع الوضع إلى سابق عهدة وعودة سيطرة قيادات الاخوان المسلمين على مناطق الامتياز النفطي.
هجوم إرهابي دموي
في صبيحة يوم الخميس 18 مارس بمحافظة أبين مديرية احور هجم عناصر تنظيم القاعدة الإرهابية على نقطة عسكرية تابعة للقوات الحزام الأمني مما أدى هذا الهجوم الإرهابي إلى إستشهاد 12 شخص منهم 7 جنود من الحزام الأمني و 5 مدنيين مسافرين أثناء مرورهم في النقطة العسكرية.
الوالي ينجو
وفي صباح يوم الخميس الموافق 18/3/2021 حاولت جماعة إرهابية إغتيال وزير الخدمة المدنية في حكومة المناصفة وعضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي الدكتور ” عبدالناصر الوالي ” من خلال زرع عبوة ناسفة على طريق العريش، بمديرية خور مكسر تستهدف موكب الوزير.
ولم تجري العملية على حسب ماهو مخطط له، فقد نجا الوزير الوالي من محاولة الإغتيال ولا يوجد في تلك الحادثة أي خسائر في الارواح ضمن الجنود المرافقين له .
مسلسل الإغتيالات
مازال مسلسل الإغتيالات مستمر بحق جنود القوات الجنوبية وآخرها يوم الأربعاء الماضي حيث عٌثر مواطنون على جثة جندي من أفراد الحزام الأمني مرمية بين قرية صرة المشائخ والجزع شرق مديرية مودية.
الشرعية و القاعدة
في المناطق المسيطرة عليها قوات الإخوان المسلمين لم تشهد تلك المناطق أي حوادث إغتيال أو هجوم إرهابي يطال عناصرها وذلك بسبب تعاون العناصر الارهابية مع عناصر الاخوان المسلمين ذلك الفصيلان اللذان يعتبران وجهان لعملة واحدة.
وفي صيف 2020 اثناء محاولة ميليشيات الاخوان المسلمين السيطرة على العاصمة عدن بدعم من الحكومة الشرعية رصد عدد من قيادات تنظيم القاعدة وهي تقاتل في صف الميليشيات الإخوانية ضد القوات المسلحة الجنوبية المدافعة على الاراضي الجنوبية والعاصمة عدن.