علي الجفري – تصوير عبدالله مسيعد
حققت العيادات الطبية المتنقلة التي تسيّرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى المناطق النائية والريفية بمحافظة حضرموت، نجاحاً ملموساً من خلال الأعداد الكبيرة التي تتوافد إلى الطواقم الطبية المرافقة للعيادات للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
واستفاد 1204 شخصاً من 13 منطقة وقرية نائية من الخدمات التي قدمتها العيادات المتنقلة في محافظة حضرموت، وساهمت هذه العيادات بالتخفيف من معاناة الكثير من المرضى الذين حرموا من الخدمات الطبية جراء انعدام أو بعد مناطقهم السكنية عن المستشفيات والمراكز الطبية، حيث حرصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على إيصال الرعاية الطبية إلى المناطق الريفية والنائية المحرومة من أبسط الخدمات الصحية، إلى جانب تخصيص أسبوع من كل شهر للنزول إلى مراكز وجمعيات ذوي الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة)، لمتابعة أحوالهم الصحية ومناقشة احتياجاتهم وتقديم المساعدة الطبية لهم ولأهاليهم عن طريق العلاج سواء بالأدوية او بالمعدات الطبية.
ونجحت العيادات في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يقطنون في تلك المناطق النائية التي تعاني انتشار الأوبئة والحميات القاتلة، بينها الملاريا وحمى الضنك والإسهالات المائية التي فتكت بالعديد من اليمنيين.
و بلغ عدد المستفيدين منذ اطلاق مشروع العيادة الطبية المتنقلة (6363) حالة مرضية جرى خلالها معاينة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي.
