نداء حضرموت – عدن
قام الدكتور ناصر الخُبجي عضو هيئة الرئاسة، القائم باعمال رئيس المجلس، رئيس وحدة شؤون المفاوضات اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، كان في استقباله الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها عضو ومقرر وحدة شؤون المفاوضات أنيس الشرفي، عقد الدكتور الخبجي لقاءً مع رؤساء وكوادر الأمانة العامة، وألقى كلمة نقل فيها تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، وعبّر عن سعادته بهذا اللقاء الذي يندرج في إطار لقاءاته مع عدد من قيادات هيئات المجلس وكوادرها والاستماع لهم والإجابة على تساؤلاتهم.
وتحدث الدكتور ناصر الخبجي حول تفاصيل اتفاق الرياض وما جرى بخصوصه منذ بدايته وحتى الوصول إلى الصيغة النهائية له، وما رافق عملية التنفيذ من مباحثات ذات صلة، مقدماً شرحاً عن بنود الاتفاق التي تم التوقيع عليها وما تم تنفيذه منها وما ينتظر أن ينفذ، كما قدم شرحا عن تشكيل فريق وحدة شؤون المفاوضات وطبيعة مهام عمله.
وأكد الدكتور الخبجي أن اتفاق الرياض حقق مكاسب سياسية كبيرة في مقدمتها الاعتراف السياسي من كل الأطراف المشاركة في الاتفاق بالمجلس الانتقالي ككيان شرعي للجنوب موجود على الأرض والمفوّض الحقيقي من قبل شعبه، بالإضافة الى فرض حضور المجلس كطرف أساسي في مفاوضات الحل النهائي دون تجاوز له أو لقضية الجنوب، وكذلك الاتفاق على شراكة المجلس في القرار باعتباره شريكاً حقيقيا في العملية السياسية وفي تشكيل الحكومة.
وتحدث الخُبجي أيضا عن الزيارة الرسمية للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس لروسيا والوفد المرافق له بدعوة رسمية من القيادة الروسية، مقدما شرحاً عما دار خلال الزيارة وتفاصيلها والمكاسب التي تم الخروج بها من هذه الزيارة.
واستمع الخُبجي الى عدد من قضايا ذات الاهتمام بالحاضرين والشارع الجنوبي، كما فتح باب النقاش لعدد من الاسئلة المتعلقة بالعملية التفاوضية والسياسية والأوضاع الراهنة وقام بالإجابة عليها بصدر رحب.
وكان الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، قد رحب بالدكتور ناصر الخُبجي وبزيارته للأمانة العامة ولقائه برؤساء وكادر الأمانة العامة والتي تعكس الاهتمام الصادق لهيئة رئاسة المجلس بالمتابعة المباشرة لهيئات المجلس واللقاء بكوادرها والاستماع لهم ولتساؤلاتهم.