رياضة

جميس يرد على #إبراهيموفيتش: أنا الشخص الخطأ للعبث معه

نداء حضرموت – متابعات

رد نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جميس بقسوة على تصريحات نجم كرة القدم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الجمعة، بعدما قال الاخير أنه لا يمكن “للملك” أن يكون مؤثرا بشكل كبير خارج ملاعب كرة السلة، كما يفعل في داخلها غامزا عن تعاطيه مع الشأن السياسي.

ويعتبر نجم لوس أنجلوس ليكرز من المؤثرين في المجتمع الأميركي كونه أحد المنادين بإحداث تغييرات جذرية، مركزا في الوقت ذاته جهوده واهتماماته على قساوة تعامل الشرطة واللاعدالة العنصرية تجاه أصحاب البشرة السمراء.

رفع جيمس صوته عاليا بعد مقتل جاكوب بلايك (مواطن أميركي من أصل إفريقي) على يد شرطي أطلق النار عليه في ويسكونسن الصيف الماضي، كما وقف بوجه الرئيس السابق دونالد ترامب، وعمل مع عديد من نجوم الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة “إن بي آيه” من أجل حمل أصحاب البشرة السمراء على التصويت بكثرة في الانتخابات الأميركية الأخيرة التي فاز بها جو بايدن.

وصرح جيمس عقب فوز فريقه على بورتلاند ترايل بلايزرز 102-93، الجمعة: “أنا الشخص الخطأ للعبث معه لأني أقوم بواجبي”.

ردّ جيمس على تصريحات نجم ميلان الإيطالي “إبرا” الذي اعتبر أنه على الرياضيين “البقاء بعيدا عن السياسة”، ذاكرا بالاسم جيمس وطالبه بالكف عن نشاطاته السياسية.

ومما قاله الهداف السويدي: “(ليبرون) ظاهرة بما يفعله، ولكن لا أحب عندما يكون للناس هالة ما، فيعمدون إلى التعاطي بالشأن السياسي في الوقت ذاته”.

وجاءت تصريحات إبراهيموفيتش خلال مقابلة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا” على قناة “ديسكفوري” في السويد، مضيفا أنه “خطأ” أن يدوس الرياضيون خارج حدودهم.

وتابع: “لا أتعاطى الشأن السياسي. هو الخطأ الاول الذي يرتكبه الناس عندما يصبحون من المشاهير وضمن هالة ما. أبقَ خارج هذا الإطار. فقط قم بما تقوم به بشكل أفضل لأنه لن يبدو جيدا”.

وكان جيمس ساعد في تأسيس منظمة “أكثر من تصويت” التي عززت من إقبال الناخبين في المناطق ذات الغالبية من ذوي الأصول الإفريقية.

وجندت هذه المنظمة أكثر من 40 ألف متطوع للعمل في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الفيدرالية التي أجريت في نوفمبر 2020.

ويؤكد جيمس أن الفوز بالألقاب هو أمر مهم، ولكن التأثير وإلهام الناس وتوحيد الأميركيين هو مجرد مكافأة.

ويقول: “في نهاية المطاف لا أسكت بشأن الأشياء الخطأ. أعظ عن شعبي وأعظ عن المساواة واللاعدالة الاجتماعية، العنصرية وقمع الناخبين. أشياء تحدث في مجتمعنا”.

إلى الأعلى