نداء حضرموت – متابعات
تسببت هدية قدمها أحد المعجبين “السريين” للإعلامية الكويتية حليمة بولند، في جدل كبير بين جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عاب عليها البعض ما وصفوه بـ”الاستعراض” المبالغ فيه من الإعلامية لهدية تتجاوز قيمتها مليون ريال سعودي (حوالي 266 ألف دولار).
موقع “ليالينا” قال إن حليمة بولند استعرضت هدية قدمها لها أحد المعجبين بمناسبة عيد الحب، حيث نشرت الصور عبر حسابها على سناب شات، إلا أن الجمهور لاحظ الهدية الفاخرة التي يتجاوز سعرها مليون ريال سعودي، ما تسبب في جدل كبير.
هدية حليمة بولند في عيد الحب
حليمة بولند نشرت صورة تستعرض فيها ساعة يد مُرصعة بالألماس، وعلقت على الصورة قائلة: “لا خلا لا عدم يا حبي الأبدي، الساعة من ماركة Patek Philippe الساعة مصنوعة من الذهب الأبيض 18 قيراط ومرصعة بـ770 قطعة ألماس على شكل شريط حلزوني”.
كما أضافت الإعلامية الكويتية أن الساعة تعمل بحركة أوتوماتيكيه واحتياطي الطاقة 48 ساعة، في حين يُقدر سعر الساعة بـ74 ألف دولار، أي ما يعادل 275 ألف ريال سعودي، وليس مليون ريال سعودي كما زعم البعض.
استعراض الهدية بهذه الطريقة أثار استياء الجمهور، واعتبروا الأمر مبالغاً فيه، لأن ثمن هذه الساعة قد يحل العديد من المشاكل، ويشتري منازل لأشخاص لا يجدون مأوى، في حين أن البعض دافع عنها، وأكدوا أن حليمة بولند تستحق مثل هذه الهدية الفاخرة وتليق بها كثيراً.
هاتف من الذهب يثير الجدل
تأتي الهدية الفاخرة بعد أيام قليلة من نشر حليمة بولند فيديو آخر، استعرضت خلاله هاتفاً جوالاً مصنوعاً من الذهب الخالص عيار 24، ومحفوراً عليه اسمها، ومزيناً من على الأطراف بقطع من الألماس، وأكدت أنها هي من طلبت الهاتف بنفسها، ويمكن تغيير التفاصيل حسب رغبة كل شخص، ويبدأ سعره من 700 دينار، ويصل إلى 10 آلاف دينار كويتي، فقد يرغب البعض في اختيار هاتف مطلي بالذهب، أو ذهب عيار 18 أو 21، حسب كل ميزانية.
نصحت وقتها حليمة بولند بتقديم مثل هذا الهاتف هدية خلال عيد الحب، حيث يعتبر هدية مثالية وفاخرة، إلا أن آراء الجمهور انقسمت حول هذا الهاتف، وأكد بعضهم أن الهاتف مبالغ فيه، في حين اعتبر آخرون أنه اختيار شخصي، ويتناسب مع أسلوب حليمة بولند في العموم.
على جانب آخر، تم استدعاء حليمة بولند للتحقيق معها بعد تقديم عدد من البلاغات ضدها بتهمة خدش الحياء، من خلال نشر عدد من الصور التي لا تتناسب مع طبيعة المجتمع، وهو الأمر الذي نفته تماماً، لتأمر بعدها النيابة العامة في الكويت بإخلاء سبيلها مقابل ضمان مالي، وعادت بعد ذلك على الفور لممارسة حياتها بشكل طبيعي.