نداء حضرموت – خاص
اعتبر منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الهجوم المكثف من جانب مليشيا الحوثي على مأرب “مرتبط بشكل أساسي بقرب انتهاء المعركة، بفعل الضغوط الدولية، خاصة توجهات الإدارة الأمريكية لوقف الحرب، بالإضافة إلى الموقف الدولي وموقف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يصرف نظره عن التجاوزات الحوثية”.
وقال صالح، في حديث لـ”إرم نيوز”، إنه من خلال هذه الضغوط “تسعى جماعة الحوثيين لتوسيع وجودها على الأرض وبما يعزز أيضاً من موقفها التفاوضي في مفاوضات التسوية النهائية”.
لكن نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، لم يستبعد “وجود تفاهمات برعاية تركية إيرانية، لتمكين الحوثي من الشمال، والسعي لتمكين جماعة الإخوان المسلمين في الجنوب”.
ويعزز هذا الافتراض – يقول منصور صالح – عدم جدية القوات العسكرية التابعة للإخوان في خوض المعركة، وبدلاً من حرصها على المواجهة وصدّ الهجوم، نراها تسحب قواتها من مأرب وتدفع بها جهة الجنوب، في أكثر من موقع.
