نداء حضرموت – المكلا / زايد بن مخاشن
تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من حفلة أقيمت بفندق رمادا السياحي في المكلا شارك فيها شباب وبنات وذلك مساء الجمعة الماضية.
واقعة الحفل أثارت جدل وانقسام المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي منهم من اعتبر أن هذا الحفل لايترتب عليه مخالفة ولم تحدث فيه أمور جسام ضد القوانين والضوابط ومنهم من شن هجوما على المشاركين والمشاركات واعتبر أن هذا منكر وأمر لايجوز شرعا ومخل بالعادات والتقاليد الحضرمية الأصيلة ولم يسلم المؤيدين من الهجوم.
وعقب انتشار المقاطع تساءل الشارع عن مدى صحتها فيما ذهب آخرون بقولهم أن هذه المقاطع ليست في المكلا.
ولأول مرة تشهد إحدى فنادق المكلا حفلة من هذا النوع التي يُظهر فيها شباب قاعدين في جانب وآخرين يؤدون رقصات شبابية بينما بنات قاعدين في جانب اخر يرددون مع الأغنية وسط أجواء غنائية ساخنة.
وما إذا كان كهذا حفل متاحا أم أن السلطات الأمنية كانت ستمنع حدوثه لو كانت لديها علم سؤال طرحه العديد من المتابعين.
ووسط ماخلفه الحفل من جدال ومهاترات وتباين في الشارع وفي أوساط النخب المثقفة والناشطين والإعلاميين فهل هناك حفلات من هذا النوع ستقام مستقبلا يقول قائل أم أن الحديث عن هذا الأمر سابق لآوانه في ظل عدم وجود بوادر من الجهات المسؤولة في البلاد التي لم تبدى موقف بعد بشأن الحفل سيء الصيت والذكر في نظر بعض المتخلفين والمتشددين والمزايدين باسم الدين والقيم على حد قول المؤيدين للحفل.
ووصف بعض المعلقين على مشاهد الحفل في الفيس بوك على أنه انفتاح بدأ يلوح في الأفق في المكلا الذي عُرف عن أهلها وسكانها بأنهم محافظين فيما اعدّ مراقبون ذلك على أنه انفتاح مدعوم والقادم أشد وأمر على حد تعبيرهم.