حوارات واستطلاعات

عودة الحياة إلى طبيعتها في خور المكلا

نداء حضرموت – زايد بن مخاشن



عادت الحياة إلى طبيعتها مساء الجمعة الماضية في خور المكلا بعد أن خيم الهدوء وغابت مظاهر الحياة في إرجائه بسبب إغلاق البوفيات من قبل أصحابها وذهاب أصحاب الألعاب الشبابية.

والسبب أن حملة الإزالة التي تقوم بها السلطات المحلية في المكلا بغرض التحسين والاهتمام بالمظهر أُزيلت عن الخور استحداثات وبسطات لأصحاب البوفيات ومقهاية لأشهر شاهي حليب في المكلا وألعاب شبابية وهو ماجعل الخور خاوية على عروشه.

وبُعيد الحملة ظلت البوفيات مغلقة أسبوعا لأول مرة منذ افتتاح الخور مما آثار تساؤلات عن ماوراء استمرار إغلاق البوفيات ولم تمر يومين إلا وتبين أن وراء الإغلاق تغيّر في قيمة إيجار البوفيات وأمور لها علاقة بالنظافة والمظهر تعمل إدارة الخور والجهات المعنية على فرضها وتنظيمها وتفعيلها.

هذا وقد عاد البعض من رواد الخور وبعض المواطنين إلى الجلوس في الخور عقب افتتاح بعض البوفيات بينما صاحب الشاهي الشهير بزو مازال مصيره مجهول ويدور تساؤل من مرتادي مقهاية بزو عما إذا كان سيعود ومتى.

فيما عاد مالكي ألعاب البلياردوا وتم تخصيص لهم مكان من قبل إدارة الخور.

ويعاني الخور الذي يعتبر واجهة المكلا ومعلم سياحي من اضرار في مختلف بنيته التحتية بفعل الزمن والامطار والسيول فضلا عن توقف الاهتمام بنظافته والجهات المعنية عازمة على إعادة الروح إليه وسوف تقوم بترميم ممرات المشاة وإصلاح السياج والاهتمام بنظافته وتشجيره وإنارته وفق ما اوردته صفحات الجهات المعنية على الفيس بوك.

وتأتي عملية الترميم لخور المكلا في إطار حملة مابات يُعرف بعام التحسين التي أطلقتها السلطات المحلية في المكلا لإعادة وهج ورونق المنتزهات والمتنفسات.

يذكر إلى أن الخور منذ افتتاحه في العام 2005 لم يتم إجراء أي ترميم له.

إلى الأعلى