نداء حضرموت – وكالات
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الجمعة، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه السعودية.
وكان التحالف قد أكد، مساء الخميس أيضاً، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه السعودية.
وشدد التحالف على “إحباط كافة المحاولات الإرهابية التصعيدية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران”. وأكد أن “المحاولات الإرهابية للحوثي ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية”.
وفي وقت سابق من الخميس، كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أكد اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط.
وأكد التحالف أن هناك محاولات إرهابية متعمدة وممنهجة من قبل الميليشيا الحوثية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأضاف التحالف أنه سيتم محاسبة المخططين والمنفذين للاعتداءات الإرهابية بحزم وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وقبيل ذلك أكد وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، الخميس، على ضرورة أن يوقف الحوثيون هجماتهم العنيفة ضد السعودية فورا.
وشدد الوزير على دعم بريطانيا الثابت لأمن الأراضي السعودية، كما دان وزير الخارجية البريطانية اعتداء الحوثيين الذي أصاب طائرة مدنية سعودية.
وقال راب في تغريدة على تويتر “نندد بهجوم الحوثيين الأخير على السعودية الذي أصاب طائرة مدنية في مطار أبها. يجب على الحوثيين وقف تلك الهجمات المشينة. بريطانيا ثابتة على دعمها القوي لأمن الأراضي السعودية”.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، عن اعتداء إرهابي نفذته ميليشيات الحوثي مستهدفة مطار أبها، مؤكداً السيطرة على حريق طال طائرة مدنية نتيجة استهداف الميليشيات المدعومة من إيران.
وأكد أنه ستتم محاسبة ميليشيات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي، مضيفاً أن محاولة استهداف مطار أبها وتهديد المسافرين المدنيين جريمة حرب.
اعتراف حوثي
في المقابل، اعترفت ميليشيات الحوثي باستهداف مطار أبها الدولي.
أتى ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان التحالف اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار مفخختين أطلقتهما الميليشيا تجاه السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن قوات التحالف تمكنت اليوم من اعتراض وتدمير طائرتين دون طيار (مفخختين) أطلقتهما الميليشيا الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.
كما أضاف “سنتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد وتدمير القدرات النوعية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”.